ورد أن صلاة جعفر الطيار تنفع لقضاء الحوائج.
روى الكليني عن أبي سعيد المدائني قال: قال الصّادق عليه السلام : «ألا أعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر ع ؟» قلت: بلى.
قال: «قل: إذا فرغت من التّسبيحات في السّجدة الثّانية من الرّكعة الرّابعة:
سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَالوَقارَ، سُبحانَ مَن تَعَطَّفَ بِالمَجدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبحانَ مَن لا يَنبَغي التَّسبيحُ إلاّ لَهُ، سُبحانَ مَن أحصَى كُلَّ شيءٍ عِلمُهُ، سُبحانَ ذي المَنِّ وَالنِّعَمِ، سُبحانَ ذي القُدرَةِ وَالكَرَمِ. اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ وَمُنتَهى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ، وَاسمِكَ الأعظَمِ وَكَلِماتِكَ التَّامَّةِ الَّتي تَمَّت صِدقاً وَعَدلاً، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ وَافعَل بي كَذا وَكذَا ، وتطلب حاجتك عوض كلّمة كذا وكذا».
عَطوفاً بِجودِكَ جَوَاداً بِفَضلِكَ، عَوَّاداً بِكَرَمِكَ، يا لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنَّانُ ذو الجَلالِ وَالإكرامِ.
وقال لي: يا مفضّل إذا كانت لك حاجة مهمّة فصلّ هذه الصلاة وادع بهذا الدّعاء وسل حاجتك يقض الله لك إن شاء الله تعالى».
وهناك كيفيات اخرى مذكورة في الكتب المخصوصة.