زينة طعمة عمارة ( 20 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله هل سمع الاغاني حرام والموسيقى حلال ام حرام مع الدليل الشرعي


حسب رأي السيد السيستاني

السلام عليكم الغناء حرام فعله واستماعه والتكسّب به، وهو الكلام اللهويّ - شعراً كان أو نثراً - الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، وفي مقوّميّة الترجيع والمدّ له إشكال، والعبرة بالصدق العرفيّ، ولا يجوز أن يقرأ بتلك الألحان القرآن المجيد والأدعية والأذكار و القصائد الحسينية والمدائح لأهل البيت عليهم السلام ونحوها، بل ولا ما سواها من الكلام غير اللهويّ كالأناشيد الحماسية على الأحوط وجوباً. ولا فرق فيما ذكر بين المصحوب منه بالموسيقي وغيره. ولا بأس بما يشكّ - من جهة الشبهة المصداقيّة - في كونه غناء. وأمّا الموسيقى فما كان منها مناسباً لمجالس اللهو واللعب - كما هو الحال فيما يعزف بآلات الطرب كالعود والطنبور والقانون والقيثارة ونحوها - فهي محرّمة كالغناء، وأمّا غيرها كالموسيقى العسكريّة والجنائزيّة فلا بأس بها وإن كان الأحوط الأولى الاجتناب عنها أيضاً. وليس المقصود من عبارة (مناسبة الموسيقى أو الغناء لمجالس اللهو واللعب) هو كون الموسيقى أو اللحن الغنائي موجباً لترويح النفس ، أو تغيير الجو النفسي ، فإنَّ ذلك جيد ، ولكن المقصود بها أن السامع للموسيقى أو للحن الغنائي - خصوصا إذا كان خبيراً بهذه الأمور - يميِّز أن هذا اللحن مستعمل في مجالس اللهو واللعب ، أو أنه مشابه للألحان المستعملة فيها. ورد تحريم الاستماع والإنصات الى الغناء والموسيقى المحرمة في السنة الشريفة. فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث شريف له: «ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك ». وقال (صلى الله عليه وآله) : «من استمع الى اللهو (الغناء والموسيقى) يذاب في أذنه الأنك (أي الرصاص المذاب) يوم القيامة». وقال (صلى الله عليه وآله) : «الغناء والموسيقى رقية الزنى» أي وسيلة أو طريق يؤدي الى الزنى.

5