الموسيقى ما كان منها مناسباً لمجالس اللهو واللعب - كما هو الحال فيما يعزف بآلات الطرب كالعود والطنبور والقانون والقيثارة ونحوها - فهي محرمة كالغناء، وأمّا غيرها كالموسيقى العسكريّة والجنائزيّة فلا بأس بها وإن كان الأحوط الأولى الاجتناب عنها أيضاً.
وليس المقصود من عبارة (مناسبة الموسيقى لمجالس اللهو واللعب) هو كون الموسيقى موجباً لترويح النفس، أو تغيير الجو النفسي، فإنَّ ذلك جيد، ولكن المقصود بها أن السامع للموسيقى - خصوصاً إذا كان خبيراً بهذه الأمور - يميِّز أن هذا اللحن مستعمل في مجالس اللهو واللعب، أو أنه مشابه للألحان المستعملة فيها.