مراد محمد ( 17 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

الناسخ والمنسوخ أكبر دليل على بشرية القرآن . ما الناسخ والمنسوخ؟ ج/ (هو أن ينزل الله أية على البشرية لكن الآية لا تتوافق مع أفكار البشر فيغير الله رأيه ويرسل أيات أخرى تلغي الأيات الأولى) . حيث تكون الاية الملغية منسوخة ' والاية الجديدة التي اتت بعدها ناسخها لها . - " وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " - ( البقرة - 106 ) - " وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل " - النحل 11 ( 101 - ملخص الايتين أن الله يغير رأيه وقد * ينسی * ويبدل الايات الياتي بأفضل منهم . فلما یا الله لم تاتي بالأفضل من الاول لما ستزل اية وتضع محمد في موقف محرج ؟ المهم لنرى أمثلة من القران عن الناسخ والمنسوخ ( تبديل الايات وإلغاء حكمها بايات اخرى جديدة ) مثال: في الغزوات كان جيش المسلمين يأخذ الغنائم إسرقات من أموال وأملاك الكفار فنزلت هذه الاية :(( و ليسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ))] (آية 1 - الأنفال) (الأنفال = الغنائم تفسير الآية) : أن الغنائم التي يسرقها المسلمين في الغزوات ستكون لله والرسول ( طبعا محمد من سياخد الغنائم في كلا الحالتين ) يسألك الجيش عن الغنائم ؟ قل لهم الغنائم الله ورسول . اي ان المجاهدين والذين يقاتلون في الغزوات لن ياخدو الغنائم بل محمد وحده من سياخدها ! يتبع...


بسم الله الرحمن الرحيم (افلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) الاية٨٢سورة النساء. لايبرح اعداء الاسلام يبحثون عن مثلبة او نقص في كتاب الله المنزل الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه لانه تنزيل من حكيم حميد ،والذي تحدى الله تعالى به العرب في اوج عنفوانهم البلاغي وارتقائهم بالشعر مبلغ السبق والصدارة ،لا انهم لم يستطيعوا الاتيان باية من مثله،بل لو اجتمعت الانس والجن على ذلك لذهب سعيهم ادارج الرياح. اما الان بعد اكثر من ١٤٠٠ سنة يأتي من لايفرق بين معاني الكلمات ومصاديقها،ولايعرف منازل الكلمة في اللغة ،بل لايستطيع ان يعرب كلمة واحدة في جملة ،يتكلم بكلام تضحك منه الثكلى ولولا خوفي من نشر جهله على عوام الناس ،لما استحق ان يجاب على ترهاته وخزعبلاته،وفي الجواب انقل لكم كلام السيد الخوئي رضوان الله عليه؛ معنى النسخ النسخ في اللغة: هو الاستكتاب، كالاستنساخ والانتساخ، وبمعنى النقل والتحويل، ومنه تناسخ المواريث والدهور، وبمعنى الإزالة، ومنه نسخت الشمس الظل، وقد كثر استعماله في هذا المعنى في ألسنة الصحابة والتابعين فكانوا يطلقون على المخصص والمقيد لفظ الناسخ النسخ في الاصطلاح: هو رفع أمر ثابت في الشريعة المقدسة بارتفاع أمده وزمانه، سواء أكان ذلك الامر المرتفع من الأحكام التكليفية أم الوضعية. توضيح إن الحكم المجعول من قبل الحكيم قد لا يراد منه البعث، أو الزجر الحقيقيين كالأوامر التي يقصد بها الامتحان، وهذا النوع من الاحكام يمكن إثباته أولا ثم رفعه، ولا مانع من ذلك، فإن كلا من الاثبات والرفع في وقته قد نشأ عن مصلحة وحكمة، وهذا النسخ لا يلزم منه خلاف الحكمة، ولا ينشأ من البداء الذي يستحيل في حقه تعالى، وقد يكون الحكم المجعول حكما حقيقيا، ومع ذلك ينسخ بعد زمان، لا بمعنى أن الحكم بعد ثبوته يرفع في الواقع ونفس الامر، كي يكون مستحيلا على الحكيم العالم بالواقعيات، بل هو بمعنى أن يكون الحكم المجعول مقيدا بزمان خاص معلوم عند الله، مجهول عند الناس، ويكون ارتفاعه بعد انتهاء ذلك الزمان، لانتهاء أمده الذي قيد به، وحلول غايته الواقعية التي أنيط بها. والنسخ بهذا المعنى ممكن قطعا، بداهة: أن دخل خصوصيات الزمان في مناطات الاحكام مما لا يشك فيه عاقل، فإن يوم السبت - مثلا - في شريعة موسى عليه السلام قد اشتمل على خصوصية تقتضي جعله عيدا لأهل تلك الشريعة دون بقية الأيام، ومثله يوم الجمعة في الاسلام، وهكذا الحال في أوقات الصلاة والصيام والحج، وإذا تصورنا وقوع مثل هذا في الشرايع فلنتصور أن تكون للزمان خصوصية من جهة استمرار الحكم وعدم استمراره، فيكون الفعل ذا مصلحة في مدة معينة، ثم لا تترتب عليه تلك المصلحة بعد انتهاء تلك المدة، وقد يكون الامر بالعكس. نسخ الحكم دون التلاوة: وهذا القسم هو المشهور بين العلماء والمفسرين، وقد ألف فيه جماعة من العلماء كتبا مستقلة، وذكروا فيها الناسخ والمنسوخ. منهم العالم الشهير أبو جعفر النحاس، والحافظ المظفر الفارسي، وخالفهم في ذلك بعض المحققين، فأنكروا وجود المنسوخ في القرآن. وقد اتفق الجميع على إمكان ذلك، وعلى وجود آيات من القرآن ناسخة لاحكام ثابتة في الشرائع السابقة، ولأحكام ثابتة في صدر الاسلام. ولتوضيح ما هو الصحيح في هذا المقام نقول: إن نسخ الحكم الثابت في القرآن يمكن أن يكون على أقسام ثلاثة: 1 - إن الحكم الثابت بالقرآن ينسخ بالسنة المتواترة، أو بالاجماع القطعي الكاشف عن صدور النسخ عن المعصوم عليه السلام وهذا القسم من النسخ لا إشكال فيه عقلا ونقلا، فإن ثبت في مورد فهو المتبع، وإلا فلا يلتزم بالنسخ، وقد عرفت أن النسخ لا يثبت بخبر الواحد. 2 - إن الحكم الثابت بالقرآن ينسخ بآية أخرى منه ناظرة إلى الحكم المنسوخ، ومبينة لرفعه، وهذا القسم أيضا لا إشكال فيه، وقد مثلوا لذلك بآية النجوى " (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم). فقد ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون 58: 13 ". فقد استفاضت الروايات من الطريقين: أن الآية المباركة لما نزلت لم يعمل بها غير علي عليه السلام فكان له دينار فباعه بعشرة دراهم، فكان كلما ناجى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات. 3 - إن الحكم الثابت بالقرآن ينسخ بآية أخرى غير ناظرة إلى الحكم السابق، ولا مبينة لرفعه، وإنما يلتزم بالنسخ لمجرد التنافي بينهما فيلتزم بأن الآية المتأخرة ناسخة لحكم الآية المتقدمة. هذا القسم من النسخ غير واقع في القرآن قطعاً. اما جئت به من الايات التي تتحدث عن الغنائم فهو حكم ثابت لم يتغير ،والكافر المحارب للاسلام حكمه القتل فضلاً عن امواله فالكافر الحربي لاحرمة لماله او دمه. اما حقيقة النسخ الذي يقول به الشيعة فقد اوضحناه لكم ،وما جئتم به ليس من النسخ الذي تقول به الشيعة.