سلام عليكم
اني اعاني من شغله.. راح اسولفهه. بلغتنه. الدارجه. بعض الاوقات بالخلوه ادعي الله سبحانه ع عدة امور. احس بنفسي عندي خشوع بحيث تصاحب الدعاء. بكاء. وفي اوقات الصلاة ادعي يعني يجيني شعور مو نفس شعور غير وقت. وعندما انوي لزيارة احد الائمه ع. بيني وبين نفسي اگول. اذا رحت راح اگل للامام كذا وكذا. وبنفس الوقت اخشع. ويجيني شعور. انهو اذا خاطبت الامام بهيج كلام راح يستجيب دعاءي. بس مرات من اروح. ما احس نفس الاحساس. واني بالبيت. يجيني شعور بالخجل او ما شابه ذلك. ارجو التوضيح. واسف ع اطاله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن الحالة التي أنت فيها من الخشوع والخضوع والتذلل لله سبحانه وتعالى هي صفة إيجابيةٌ تحتاج منك المحافظة عليها باستشعارك وجود الله سبحانه وتعالى والتزامك بواجباتك ، ولا يضر عدم وجودها في بعض الأحيان ، بالتالي لا تجعل الاوقات التي لا توجد فيها هذه الحالة من القرب تؤثر عليك بحيث تبتعد شيئاً فشيئاً. فخلوة الانسان المؤمن مع الله بعيد عن اعين الناس تعطيه التوجه والخشوع ،لكن اختلاطه مع الناس وامام اعينهم قد تذهب بالخشوع والتوجه.