كيف نميز الروايه الصحيحه من الخطا

اهلا وسهلا بالسائل الكريم هناك ضوابط واسس ذكرها علماء الرجال والدراية، من خلالها يمكن الوقوف على صحة الرواية وعدم صحتها، فهناك مثلاً : التوثيقات العامة والتوثيقات الخاصة وغيرها من الموارد، فالمسألة تحتاج إلى دراسة عدّة كتب في هذا المجال حتى يصل الدارس الى ملكة معرفة صحة الرواية وعدمها . فمثلاً : إذا وردت رواية فيها سند رجالي تام وكلهم من الثقات ومتنها لا غبار عليه فيحكم بصحتها ويعتمد عليها، أما إذا وردت رواية سندها غير تامة لوجود ضعفاء أو مجاهيل أو من الوضاعين، ولا يوجد قرائن على صحة الرواية، فلا يحكم بصحتها ولا يعتمد عليها . قال في وسائل الشيعة، باب (١٦) من ابواب مقدمة العبادات، حديث (١)، ما نصه: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه قال في حديث: كونوا دعاة إلى أنفسكم بغير السنتكم وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً . إن الحديث المذكور نقله الحر العاملي من الكافي الكليني بقرينة قوله في بداية السند ((محمد بن يعقوب))، الذي هو الكليني . وللتعرف على حال السند المذكور نقوم بدراسته بهذا الشكل. ١ - محمد بن يعقوب: ثقة . ٢ - محمد بن يحيى : ثقة . ٣ - أحمد بن محمد بن عيسى: ثقة . ٤ - علي بن النعمان : ثقة . ٥ - أبو اسامة: ثقة . ومن خلال هذا التطبيق يتضح أن الرواية صحيحة السند لوثاقة جميع رجال سندها .