بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
( ينبغي للرجل أن يأذن لزوجته في زيارة أقربائها وعيادة مرضاهم وتشييع جنائزهم ونحو ذلك، بل يجب عليه ذلك بمقدار ما يقتضيه الإمساك بالمعروف، وليس له منعها من الخروج إذا كان للقيام بفعل واجب عليها.
ولاتجعلي هذا الامر سبباً لسوء العلاقة بينك وبين زوجك فربما كان معذوراً بذلك واعلمي ان سرَّ سعادة الزوجة بسعادة زوجها ومن سعادة الزوج ان تكون زوجته مطيعة له غير عاصية ولا مخالفة فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال ( ( ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.)
وقال صلى الله عليه واله ( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟
قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ،
فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها ..
ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة ، إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً .
فعليك ان تسامحي زوجك وان تعذريه وان تحبيه ولا تحقدي عليه
دمتم في رعاية الله وحفظه