logo-img
السیاسات و الشروط
جاسم علي ( 46 سنة ) - الإمارات
منذ سنتين

الإحرام وركوب القطار

ننوي أداء العمرة، ونريد استخدام القطار للانتقال من المدينة إلى مكة، والقطار لا يقف عند الميقات، ومحطة القطار قريبة من الحرم النبوي وبعيدة عن الميقات، نرجو منكم الجواب على أسئلتنا التالية: ١- هل يصح الذهاب إلى الميقات بالسيارة والإحرام منه، ثم الرجوع وصعود القطار؟ ٢- هل يصح لبس ثياب الإحرام وصعود القطار، وعند المرور بمحاذاة الميقات نعقد الإحرام فننوي ونلبي؟ ٣- هل يوجد مخرج آخر للمسألة غير ما ذكرناه؟ ٤- هل التظليل للرجال جائز أثناء الليل؟ ٥- هل يصح الإحرام بالنذر من فندق في جدة بدلاً من الذهاب للميقات؟


حسب رأي السيد السيستاني

١- يجوز الذهاب إلى الميقات—مسجد الشجرة — و عقد الإحرام فيه، ثم الرجوع إلى القطار والصعود فيه للذهاب إلى مكة المكرمة، نعم إن كان الانتقال من الميقات إلى محطة القطار ثم الانتقال إلى مكة المكرمة في النهار وجبت الكفارة لتحقق التظليل، وكذا لو كان في الليل إن كانت السماء ممطرة على الأحوط وجوباً . ٢- يمكن الإحرام من محاذاة الميقات ، ولكن قد يصعب إحراز نقطة المحاذاة. ٣- يمكن الإحرام قبل الميقات بالنذر، ولكن بشرط عدم استلزامه للتظليل المحرّم على الأحوط وجوباً، كما لو كان الإحرام ليلاً، ولم تكن السماء ممطرةً على الأحوط وجوباً. ٤- نعم يجوز إن لم تكن السماء ممطرة على الأحوط وجوباً. ٥- يصح الإحرام بالنذر من جدة كأن يقول:( لله عليّ أن أُحرم من هذا المكان)، ولكن إذا كان مستلزماً للتظليل المحرّم (وهو التستّر من الشمس، من المطر على الأحوط وجوباً) فهو محل إشكال، نعم إذا لم يستلزم ذلك، كما لو كان يركب السيارة المسقفة ونحوها في الليل فيما إذا لم تكن السماء ممطرة فلا إشكال.

1