كثيراً ما يُنشر في مواقع التواصل كٓلامٌ مُبْهَمٌ ، مُغْلَقٌ ، مُعَقَّدٌ، وبعضه ضعيفُ البناءِ متخلخلُ السبكِ ويُنسب إلى أهل البيت "عليهم السلام"، وهم أهل البيان وعنوان الفصاحة والبلاغة، فكلامهم فوق كلام المخلوقين ودون كلام الخالق.
نعم، وردت روايات عنهم تشير إلى نفس المعنى أعلاه، بكلمات أعطر من الزهر وأنور من القمر، كقول الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لرجل من جلسائه -: اتق الله وأجمل في الطلب، ولا تطلب ما لم يخلق.
فقال الرجل:
وكيف يُطلب ما لم يُخلق؟!، فقال: من طلب الغنى والأموال والسعة في الدنيا فإنما يطلب ذلك للراحة، والراحة لم تخلق في الدنيا ولا لأهل الدنيا، إنما خلقت الراحة في الجنة ولأهل الجنة.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن طريق الراحة؟ -: في خلاف الهوى، قيل: فمتى يجد عبد الراحة؟ فقال (عليه السلام): عند أول يوم يصير في الجنة.
وقس عليه باقي العبارة في السؤال التي لم ترد في مصادر كلامهم "عليهم السلام"•