الاساءة للنبي (صلى الله عليه واله) في صحاح المسلمين
السلام عليكم هل هذا صحيح ان النبي خالف كتاب الله في كتب المخالفين وهو كتاب صحيح مسلم في باب الحيض في صفحة 242 ان النبي كان يجامع عائشة وهي حائض. واذا جامعها، هل كان يجامعها من القبل ام من الدبر ،واذا كان هذا صحيح ؛ هذة رواية من الممكن الزام المخالفين فيها في الحوار . نرجو الرد وفقكم الله . ودمتم في رعاية الله (تعالى).
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب هناك مع الاسف الشديد سلسلة من الروايات في صحاح اخواننا السنة تسيء الى النبي صلى الله عليه واله واانها بلا شك ولا ريب مكذوبة على النبي صلى الله عليه واله والغريب انها موجودة بصحيح البخاري ومسلم واللذان هما اصح الكتب الحديثية عند اخواننا النسة فتجد امورا تنسب للنبي صلى الله عليه واله لا توجد عند غيره كالبول واقفا وانه يطوف على نسائه في ليلة واحدة او انه ياتي زوجته وهي حائض وغير هذه الكوارث في هذه الصحاح والتي لا يمكن ان تنسب الى انسان عادي فضلا على خير البشر وسيد الكائنات ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وهذه الروايات بالتاكيد هي تلزم كل اخواننا السنة العامي منهم ورجال الدين فهي في اصح الكتب واننا لنكبرهم ان يقروا بصحة مثل هذه الروايات الواضحة الزيف والبطلان والمؤمل من العلماء ان يقفوا من هذه الروايات موقفا يناسب مقام النبي صلى الله عليه واله وتنقية التراث من هذه الروايات الدخيلة بلا شك على الروايات الصحيحة لوضوح بطلان مضمونها. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته