كسر ضلع الزهراء عليها السلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم الظاهر من الروايات أن الهجوم على الدار كان في الأيام الأولى لبيعة السقيفة. ويذكر المحققون أن هناك أكثر من هجوم على بيت الزهراء (عليها السلام). ففي الأول عندما اجتمع عند علي (عليه السلام) العباس والزبير والمقداد وطلحة وغيرهم، فجاءهم عمر في جماعة فحصل بين الزبير وبين أتباع عمر ما حصل. وهناك هجوم آخر هو الذي حصل فيه ما حصل على الزهراء (سلام الله عليها) من ظلم واعتداء، ولم يكن في البيت الجماعة المذكورة في الهجوم الأول. كما أن الزهراء(عليها السلام) لم تفتح الباب ثم وقفت خلفه، ولكن الذي حدث أن المهاجمين لما سمعوا صوت الزهراء(عليها السلام) يجيب على الطارق بادروا وهاجموا الباب للدخول عنوة، فلاذت (سلام الله عليها) وراء الباب فعصروها. ودمتم في رعاية الله الأخ محمد رضا المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يذكر المحققون أن هناك أكثر من هجوم على بيت الزهراء (عليها السلام). ففي الأول عندما اجتمع عند علي (عليه السلام) العباس والزبير والمقداد وطلحة وغيرهم، فجاءهم عمر في جماعة فحصل بين الزبير وبين أتباع عمر ما حصل. وهناك هجوم آخر هو الذي حصل فيه ما حصل على الزهراء (سلام الله عليها) من ظلم واعتداء، ولم يكن في البيت الجماعة المذكورة في الهجوم الأول. كما أن الزهراء(عليها السلام) لم تفتح الباب ثم وقفت خلفه، ولكن الذي حدث أن المهاجمين لما سمعوا صوت الزهراء(عليها السلام) يجيب على الطارق بادروا وهاجموا الباب للدخول عنوة، فلاذت (سلام الله عليها) وراء الباب فعصروها. ودمتم في رعاية الله ويرى الباحث في تاريخ الإسلام الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي بالاعتماد على بعض القرائن أن الهجوم على دار الزهراء (ع) لم يحدث مباشرة بعد واقعة السقيفة ومبايعة أبي بكر بالخلافة، بل حدث حوالي خمسين يوما بعد وفاة النبي. فالقرينة‌الأولى هي أنّ رجلا اسمه بُرَيدة بن حُصَيب الأسلمي خرج مع جيش أسامة إلى سرية موتة، وبعد أن رجع إلى المدينة وعلم بمبايعة أبي بكر قال لا أبايع حتى يبايع علي بن أبي طالب وقال قومه (بنو أسلم) لا نبايع حتى يبايع بريدة. فعندها قرّر الخليفة وأصحابه أن يأخذوا البيعة من علي (ع)وقال الغروي إنه بالنظر للزمان الذي يستغرق للجيش حتى يذهب إلى موتة ثم يرجع وبالنظر لما حدث قبله وبعده يتّضح أن واقعة الهجوم حدثت حوالي خمسين يوما بعد وفاة النبي (ص). والقرينة الثانية هي أن فاطمة بعد غصب فدك والذي حدث بعد عشرة أيام من وفاة النبي، ذهبت إلى المسجد وألقت خطبة اشتهرت بالخطبة الفدكية، فاستنتج الغروي من بعض المواصفات حول كيفية مشي فاطمة في طريقها إلى المسجد (منها أن مشيها يشبه مشي رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم)أنّ الهجوم لم يحدث قبل إيرادها الخطبة، لأن فاطمة مع ما أصيبت من جراء الهجوم لم تكن تقدر أن تمشي بذاك الشكل. والثالثة هي أنّه بعد واقعة السقيفة ومصادرة فدك، ذهب علي (ع) إلى منازل المهاجرين والأنصار ليلاً ومعه فاطمة والحسنان، ليدعوهم إلى نصرته في استعادة حقه، فلو وقع الهجوم قبل هذا الزمان لما استطاعت فاطمة مشايعة الإمام علي (ع) وهي مصابة. دمتم في رعاية الله