السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم
المقولة السابقة ليست من الآيات القرآنية، والنص – بهذا اللفظ – ليس من الأحاديث الشريفة التي وصلت إلينا في الكتب المشهورة. ولكن المعنى المقصود موجود في العديد من الروايات،فهناك روايات رويت بلفظ "من حسنت نيته" ورتبت على "حسن النية" كذلك آثاراً دنيوية وآخروية، ومن هذه الروايات :
عن الإمام الصادق عليه السلام: "ومَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُه زِيدَ فِي رِزْقِه".
وعنه عليه السلام: "ومن حسنت نيته زيد في عمره".
وعن الإمام علي عليه السلام: "من حسنت نيته كثرت مثوبته وطابت عيشته ووجبت مودته".
ومعنى "من حسنت نيته" أي عزمه على الطاعات أو على إيصال النفع إلى العباد أو سريرته في معاملة الخلق بأن يكون ناصحاً لهم غير مبطن لهم غشاً وعداوة وخديعة، أو في معاملة الله أيضاً بأن يكون مخلصاً ولا يكون مرائياً ولا يكون عازماً على المعاصي ومبطناً خلاف ما يظهر من مخافة الله عزّ وجلّ.
دمتم في رعاية الله