Ruqia ( 27 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

علامات الوقف في القرآن الكريم

1/ ماراي الائمه المعصومين حول علامات الوقف الموجودة في القران الكريم وهل هناك حديث مروي عنهم عليهم السلام 2 _ ماراي السيد السيستاني دام ظله الوارف حول هذا الموضوع لكم مني جزيل الشكر والامتنان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.. أولاً: إن ما يفعله القرَّاء من الوصل بين الآيات هو خلاف ما فعله رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ولا يتلاءم مع النهي عن القِران ما بين السور، الذي أشير إليه في النصوص، والأمور التالية: ألف: روي عن أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» أنها قالت: «كان النبي «صلى الله عليه وآله» يُقَطِّع قراءته: آية، آية»(1). ب: يشير إلى هذا المعنى ـ ولو جزئياً ـ رواية محمد بن الفضيل، عن الإمام الصادق «عليه السلام»: يكره أن يقرأ: قل هو الله أحد في نفس واحد(2). ج: ورد أيضاً ما يدل على استحباب الوقوف في مواضع معينة، فعن أبي بصير «رحمه الله»، عن أبي عبد الله «عليه السلام» في قوله تعالى: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾(3). قال: الوقوف عند ذكر الجنة والنار(4). د: قال المجلسي «رحمه الله»: روى الخاص والعام عن أمير المؤمنين «عليه السلام» وابن عباس تفسيره الأمر بحفظ الوقوف، وأداء الحروف.. وفي بعض الروايات: وبيان الحروف(5). والمقصود: أن لا يقف على الحركة، ولا يصل بالسكون. فليس المراد بهذا الكلام: الوقوف التي استحسنها القراء.. لاسيما وأن هذه المصطلحات التجويدية لم تكن في زمان علي «عليه السلام» لكي يتحدث عنها. هـ: إن من يفهم معاني القرآن: هم أهل البيت «عليهم السلام»، فلا عبرة بما يدَّعيه غيرهم من ذلك لنفسه، ويضع الوقوف، ويحدد الجائز والممنوع، واللازم والأولى منها على أساسه.. كما أنه لا عبرة بما ذكروه عن جواز الوقف في بعض المواضع في أحد موضعين لا كليهما. ثانياً: إذا أخـذنا بهذا المبدأ.. أعني مبدأ الوقف على آخـر كل آية، فإنه يسري إلى نظام الوقف في وسط الآيات أيضاً، وذلك بتنقيح المناط، حيث إنه إذا أجـاز الفصل بين الفعل والفاعل، والمبتدأ والخبر، والشرط وجوابه، والمستثنى والمستثنى منه، وكل متلازمين بوقفـة قصيرة، لكونهما في آيتين متتاليتين، فيجوز هذا الفصل بين المتلازمين إذا كانا في آية واحدة.. ونذكر من أمثلة ذلك في الآيات.. الموارد التالية: 1 ـ ما كان من قبيل الفعل والفاعل قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ﴾(6). 2 ـ ومن أمثلة الشرط وجزائه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾(7) وقوله سبحانه:﴿فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ﴾(8). وقوله تبارك وتعالى:﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾(9). 3 ـ وبين المستثنى والمستثنى منه قوله تعالى: ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾(10). 4 ـ وبين إن وخبرها: ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ﴾(11). 5 ـ وبين القول، ومقول القول.. قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ لَيَقُولُونَ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى﴾(12). محمد فارس السلامي: 6 ـ وبين البدل والمبدل منه، كما قوله تعالى: ﴿رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾(13). 7 ـ وبين الجار والمجرور ومتعلقه، كما في قوله تعالى: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ﴾(14). والأمثلة في هذا السياق كثيرة. ثالثاً: بالنسبة لفصل القراء بين السورة السابقة والسورة اللاحقة بكلمة: «الله أكبر» نقول: إن المصادر التي راجعناها لا تؤيد الفصل بين السورتين بكلمة «الله أكبر»، بل يفهم من روايات أهل البيت «عليهم السلام»، بل وغيرهم أيضاً: أن أي إضافة بعد الآيات، أو بين السور ليست مورد تأييد وقبول.. ويشهد لذلك ويؤيده: وجود روايات تحدد القول المسموح به، أو فقل: ما يستحب قوله بعد قراءة آيات بعينها.. ونذكر من ذلك ما يلي: 1 ـ ما ورد في الحديث المعروف بحديث الأربع مئة، عن أمير المؤمنين «عليه السلام» أنه قال: إذا قرأتم من المسبحات الأخيرة، فقولوا: «سبحان الله الأعلى»، وإذا قرأتم: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾(15)  فصلوا عليه، في الصلاة كنتم أو في غيرها، وإذا قرأتم: ﴿وَالتِّينِ﴾، فقولوا في آخرها: ونحن على ذلك من الشاهدين.. وإذا قرأتم: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِالله﴾(16)، فقولوا: آمنا بالله حتى تبلغوا إلى قوله: مسلمين(17). 2 ـ روى الصدوق «رحمه الله»، عن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن الضحاك: كان الرضا «عليه السلام» في طريق خراسان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن، فإذا مرَّ بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى، وسأل الله الجنة، وتعوذ به من النار. وكان «عليه السلام» يجهر بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» في جميع صلاته بالليل والنهار. وكان إذا قرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، قال سراً: الله أحد. فإذا فرغ منها قال: «كذلك الله ربنا» ثلاثاً. وكان إذا قرء سورة الجحد قال في نفسه سراً: ﴿يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، فإذا فرغ منها قال: «ربي الله، وديني الإسلام» ثلاثاً. وكان إذا قرأ: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾، قال عند الفراغ منها: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين. وكان إذا قرأ: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ قال عند الفراغ منها: سبحانك اللهم وبلى. وكان يقرأ في سورة الجمعة: ﴿قُلْ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ «للذين اتقوا» وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾. وكان إذا فرغ من الفاتحة قال: «الحمد لله رب العالمين». وإذا قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال سراً: سبحان ربي الأعلى. وإذا قرأ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾، قال: لبيك اللهم لبيك سراً(18). 3 ـ وراجع ما نقله العلامة المجلسي من ذلك أيضاً عن السيوطي في الدر المنثور(19). 4 ـ عن علي «عليه السلام» أنه قرأ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، فقال: سبحان ربي الأعلى، وهو في الصلاة. فقيل له: أتزيد في القرآن؟! فقال: لا، إنما أمرنا بشيء فقلته(20). فترى أن علياً «عليه السلام» لم يقل لهم: إن ما قلته يتناسب مع ما أمرت به الآية التي قرأتها، أو أنه أراد الدعاء بقوله هذا، بل قال لهم: إنه قاله امتثالاً للأمر الذي صدر له من قبل من يجب على علي «عليه السلام» امتثال أمره. فدل بذلك على أن هذه الأقوال توقيفية، ولا يكفي اجتهاد الأشخاص فيها. والظاهر: أن مستند القراء في قولهم بين كل سورة «الله أكبر»: هو ما رواه الحاكم في المستدرك قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقري الإمام بمكة في المسجد الحرام، ثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت والضحى قال لي: كبر، كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم.. وأخبره عبد الله بن كثير: أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك.. وأخبره مجاهد: أن ابن عباس أمره بذلك.. وأخبره ابن عباس: أن أُبي بن كعب أمره بذلك.. وأخبره أُبي بن كعب: أن النبي «صلى الله عليه وآله» أمره بذلك. وما ذكرناه فيما تقدم كافٍ لرد هذه الرواية، لاسيما مع وجود الطعن الواضح في بعض رجال سندها. رابعاً: إذا ثبت أن الوقوف المذكورة هي مجرد اقتراحات.. تستند إلى استحسانات، من أناس ظنوا أنهم قادرون على فهم معاني القرآن، ولا تستند إلى حجة، ولا تعتمد على برهان.. بل البرهان الوارد عن الأئمة المعصومين «عليهم السلام» ينفيها.. ـ إذا ثبت ذلك ـ فإننا نشير أيضاً إلى أن ما زعموه، من أن لديهم قواعد تحدد للقارئ موارد المد اللازم، ومقداره بالحركات التي تختلف بحسب المواضع، فيكون بمقدار ست حركات تارة، وأربع حركات أخرى، وحركتين ثالثة، هو الآخر لا عبرة به.. بل المطلوب هو: إظهار الكلمات بما لها من حروف، وحالات وفق المنهج العربي الشائع بين عامة الناس.. وليس لمقدار الحركات، ولا لأعدادها أي اعتبار في ذلك، ولا حجة فيما يزعمونه فيها.. لأنها ليست صادرة عن المعصوم «عليه السلام»، بل روي: أن رجلاً قرأ على أبي عبد الله «عليه السلام» حروفاً من القرآن، ليس على ما يقرؤه الناس؛ فقال «عليه السلام»: مه، مه، كف عن هذه القراءة، واقرأ كما يقرأ الناس(21). خامساً: إننا لا نوافق على ما زعموه، من أن بعض الكلمات التي تكتب بالصاد يجب أن ينطقها القارئ بالسين، كما في قوله تعالى: ﴿وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ﴾(22).. وقوله تعالى: ﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾(23)، فكيف تكتب بالصاد التي لا تقرأ؟! ولماذا لم تكتب بالسين، مع أن هذه الكلمة «بَسْطَةً» قد كتبت بالسين أيضاً، كما في سورة البقرة الآية 247؟! ومن الواضح: أن كتابة كلمة «يَبْصُطُ» بالصاد فيه خروج عن القاعدة في رسم الخط في حروف المباني للكلمة، لأنها مأخوذة من بسط.. فرسمها بالصاد كان تسامحاً من الكتَّاب الذين كتبوا المصاحف في عهد عثمان، ولم يرَ المسلمون مصلحة في إعادة الحرف إلى أصله، فأشاروا إلى ذلك الأصل بوضع حرف سين فوق الصاد.. وقالوا: إن كانت السين الصغيرة تحت الصاد، مثل كلمة ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ﴾(24)، فالنطق بالصاد أشهر.. مع أنها مأخوذة من «سيطر» بمعنى تسلط على الشيء، فكيف ولماذا يراد لها أن تنطق بالصاد؟! ويلاحظ: أنهم كتبوا قوله تعالى: ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾(25) بالصاد، ولم يضعوا سيناً صغيرة تحتها.. ولعل سبب ذلك: أنهم لم يريدوا تغيير الرسم الذي كتب به القرآن في عهد عثمان، ولكنهم اجتهدوا فرجَّحوا النطق بالكلمة بالصاد تارة، كما في آية الطور، وأوحوا للقارئ بلزوم النطق بها بالصاد في سورة الغاشية، لأنهم أثبتوها على هذا النحو، ولم يشيروا إلى الترجيح بوضع السين الصغيرة تحت الصاد. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. ------------------------------------- (1) وسائل الشيعة (آل البيت) ج6 ص208 و (الإسلامية) ج4 ص856 وسنن النبي (مع ملحقات) ص341 ومسند أحمد ج6 ص302 وسنن أبي داود ج2 ص248 وسنن الترمذي ج4 ص254 و 257 والمستدرك للحاكم ج2 ص232 والسنن الكبرى للبيهقي ج2 ص44 وعمدة القاري ج5 ص287 وعون المعبود ج11 ص24 والشمائل المحمدية ص171 والمعجم الكبير ج23 ص278 وسنن الدارقطني ج1 ص310 وشعب الإيمان للبيهقي ج2 ص320 و 435 و 520 والجامع الصغير ج2 ص389 وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج7 ص52 ومجمع البيان (تفسير) ج10 ص162 وكنز الدقائق (تفسير) ج13 ص498 والجامع لأحكام القرآن ج1 ص10 وج15 ص23 والتسهيل لعلوم التنزيل ج1 ص24 وتفسير القرآن العظيم ج1 ص18 و 23 وج4 ص463 والبرهان للزركشي ج1 ص98 و 350 و 468 وفتح القدير ج1 ص17 وسبل الهدى والرشاد ج8 ص498. (2) الكافي ج3 ص314 ومرآة العقول ج15 ص110 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج6 ص70 و 114 و 207 و (الإسلامية) ج4 ص754 و 758 و 856 ومستدرك الوسائل ج4 ص178. (3) الآية 121 من سورة البقرة. (4) تفسير العياشي ج1 ص57 وبحار الأنوار ج89 ص214 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج6 ص217 و (الإسلامية) ج4 ص863 ومستدرك الوسائل ج4 ص238 والتبيان (تفسير) ج1 ص442 وجوامع الجامع (تفسير) ج1 ص145 ومجمع البيان (تفسير) ج1 ص371 والبرهان (تفسير) ج1 ص315 ونور الثقلين (تفسير) ج1 ص120 وكنز الدقائق (تفسير) ج2 ص132. (5) بحار الأنوار ج82 ص8. (6) الآيتان 36 و 37 من سورة النور. (7) الآيتان 8 و 9 من سورة المدثر. (8) الآيات 7 ـ 10 من سورة القيامة. (9) الآيتان 88 و 89 من سورة الواقعة. (10) الآيتان 41 و 42 من سورة الدخان. (11) الآيتان 43 و 44 من سورة الدخان. (12)الآيتان 34 و 35 من سورة الدخان. (13) الآيتان 6 و 7 من سورة الدخان. (14) الآيتان 17 و 18 من سورة الواقعة. (15) الآية 56 من سورة الأحزاب. (16) الآية 136 من سورة البقرة. (17) الخصال للصدوق ص629 وبحار الأنوار ج10 ص107 وج89 ص217 وكنز الدقائق (تفسير) ج14 ص233. (18) عيون أخبار الرضا ج2 ص194 ـ 197 وبحار الأنوار ج49 ص91 ـ 95 وج82 ص32 ـ 34 وج89 ص218 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج6 ص73 و (الإسلامية) ج4 ص756 (19) بحار الأنوار ج89 ص220. (20) بحار الأنوار ج89 ص220 والدر المنثور ج6 ص338 وفتح القدير ج5 ص426 وتفسير الآلوسي ج30 ص102. (21) الكافي للكليني ج2 ص462 ح23 وبصائر الدرجات ص193 والمحجة البيضاء ج2 ص263 والوافي ج5 ص273 وبحار الأنوار ج89 ص88 ومرآة العقول ج12 ص523 وكتاب الصلاة من مصباح الفقيه ص275 والتمهيد ج1 ص289 ووسائل الشيعة (آل البيت) ج6 ص163 و (الإسلامية) ج4 ص821 ومستدرك الوسائل ج4 ص226 والفصول المهمة للحر العاملي ج3 ص315 ونور الثقلين (تفسير) ج3 ص170 وكنز الدقائق (تفسير) ج7 ص419. (22) الآية 245 من سورة البقرة. (23) الآية 69 من سورة الأعراف. (24) الآية 37 من سورة الطور. (25) الآية 22 من سورة الغاشية. السيد جعفر مرتضى العاملي. 2 _ يذكر سماحة السيد السيستاني (دام ظله) في منهاج الصالحين ج١مسألة 608: يجوز الوقوف بالحركة وكذا الوصل بالسكون وإن كان الأحوط استحباباً تركهما، كما يجوز ترك رعاية سائر قواعد الوقف لأنّها من المحسّنات