1 _ لايحرم التفكير مالم ينتهِ الى أمر محرم، نعم ينبغي للمرء مراقبة خياله، وضبط أفكاره ليتغلّب على هذه الحالة.
2_ _ أما علاجه فإن جميع الفقهاء يفتون بكل صراحة و وضوح – تبعاً للنصوص الشرعية – بأن وظيفة الوسواسي هو عدم الاعتناء بوسوسته، و البناء على طهارة كل مايشك في طهارته، بل حتى لو تأكّد من نجاسة شيء –على خلاف ما يحصل لسائر الناس من العلم بذلك – فلا عبرة بعلمه، وواجبه أن يبني على الطهارة، فلو عمل الوسواسي بهذه الفتوى الشرعية وبنى على طهارة كل مشكوك الطهارة بل ومتيقن النجاسة فهو معذور أمام الله، حتى و إن كان عمله خلاف الواقع، أو وقعت صلاته في النجاسة، أو كان أكله متنجساً.