بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب هناك عوامل كثيرة في التغيير والانحراف فليست الامور باقية على ما تركه رسول الله صلى الله عيله واله فمثلا التكتف في الصلاة فقد ابتدع بعد النبي صلى الله عليه واله ويحكى في سببه انه عندما جاءوا باسرى الفرس تكتفوا امام عمر بن الخطاب وسالهم عن ذلك فقالوا تواضعا لملوكنا فاستحسنه عمر واضافه على الصلاة وقد ونهى اهل البيت عليهم السلام عنه فهذه القضية وغيرها يتم التغيير في العبادات وقضية صلاة النافلة في جماعة (صلاة التراويح) كانت بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانما استحدثها عمر ضمن ما استحسنه في جمع الناس في شهر رمضان في صلاة جماعة وعندما امرهم امير المؤمنين عليه السلام بتركها وقت كانت الخلافة له صاحت الصائحة وا سنة عمرا فنلاحظ ان هناك ايادي تغير ما كان على زمن رسول الله صلى الله عليه واله وبالتاكيد هذا الذي يحصل من التغيير يسير عليه اللاحقون من الناس فيكون عندهم شيئ ثابت وانه هو الصحيح مع انه قد تم تغيير الحق وحرفه عن مساره الحقيق وهذا وغيره من الاسباب التي تجعل هناك الاختلاف بين المسلمين ونحن الشيعة ناخذ تفاصيل العبادات وكل الدين من اهل بيت النبي صلى الله عليه واله فهم اخذوه عن النبي صلى الله عليه واله بلا تغيير ولا تضييع لما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله ومن ياخذ من غير اهل البيت عليهم السلام فامره الى من ياخذ منه وان الله تعالى سائل العباد عن دينهم من اين اخذوه وما الحجة في عملهم والله الهادي والعاصم. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته