السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ان احد اساليب الشيطان هو ان يوسوس في قلب الانسان ويشككه في القدوة الحسنة ويصور له انه كذا وكذا كي لا يسير وراء هذه القدوة التي لها القدرة ان تاخذ بيده الى بر الامان والنجاة من مزالق هذه الدنيا ووساوس الشياطين واهوائهم فالنبي صلى الله عليه واله الذي قال فيه الله تعالى : ((لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً)) (الاحزاب:21) والزهراء هي بضعة من الرسول صل الله عليه واله فهي اسوة حسنة وهي سيدة نساء العالمين وهي ام ابيها وهي روح النبي التي بين جنبيه كل هذه المقامات دلت عليها الروايات الشريفة فبالتاكيد هي القدوة الحسنة والاسوة الحسنة للناس فمن تبعها وتبع سيرتها فانه في امان من الشيطان ومزالق الزمان لكن هذا لا يروق للشياطين فبالتاكيد يوسوسون باضعاف هذا الجانب عند المؤمنين بالتشكيك باي جهة من الجهات وما احب ان اوصيكم به ابنتي العزيزة ان تقراي عن مقام السيدة الزهراء وسيرتها جيدا فسوف تجدين نورها يملاء الخافقين وكريم اخلاقها وجميل افعالها واياك ان تتكلمي بلا علم ولا معرفة فان اقرب ما يكون الشيطان من الانسان وهو جاهل وغافل. اما قضية الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف فارجو من جنابكم الكريم ارسال السؤال الى قسم المهدوية نكون بخدمتكم. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته