زهراء ( 20 سنة ) - العراق
منذ سنة

زيارة عاشوراء

عند قراءة زيارة عاشوراء اصل الى آخر اسطر فيها فتتأملني فيها عبرة... اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود وثبت لي قدم صدق مع الحسين واصحاب الحسين الذي بذلو مهجهم دون الحسين عليه السلام... ماالمراد من هذا القول وماهو السر على الشكر على مصيبة ابن بنت نبي الله الحسين عليه السلام ارجو الجواب والتوضيح ولكم جزيل الشكر وبوركتم 🌹🤍


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم المقصود ان يظهر الإنسان الصبر والرضا بقضاء الله وقدره حتّى عند المصائب العظيمة ، فيحمد الله تعالى على كلّ حال ، يحمده في السرّاء والضرّاء وفي العافية والبلاء. والمقصود من قوله « مصابهم » أيّ مصيبتي بهم ، فان البلاء الذي نزل على شهداء كربلاء تكون مصيبة لشيعتهم ، فانّهم يحزنون لحزنهم ويفرحون لفرحهم. والمصيبة مهما كانت عظيمة ففيها فوائد ومنافع من أهمّها الثواب العظيم على الصبر والثواب العظيم على البكاء وإظهار الحزن ، وكلّ ذلك يوجب أن نحمد الله ونشكره حيث جعلنا ممّن يشعر بالمصيبة والحزن لمصاب أهل البيت عليهم السلام ولا يكون ممّن لا يبالي بما نزل على أهل البيت عليهم السلام من المحن والمصائب ، فيكون محروماً من الثواب والأجر العظيم والمقامات العالية في الجنّة. والغرض من إضافة «الحمد» إلى «الشاكرين» دون الحامدين هو الجمع بين الحمد والشكر على مصابهم ، فكأنه قال : لك الحمد على مصابهم حمدا معه شكرا ، إذا قضى ما عليه حمد الشاكرين أنه حمد معه شكر . دمتم في رعاية الله

1