logo-img
السیاسات و الشروط
( 23 سنة ) - العراق
منذ سنتين

ارض الطفوف

ماهو رئيكم في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم عنون الكتاب بعناوين مختلفة، ويرجع ذلك إلى اختلاف النسخ أولاً، وإلى نفس المؤلف ثانياً، لأن المؤلف ابن طاووس ذكر لكتبه عدة أسماء أو اسماً واحداً مع التغيير فيه. وأسماء هذا الكتاب كما ورد في المخطوطات والمصادر الذاكرة له هي: اللهوف على قتلى الطفوف. الملهوف على قتلى الطفوف. الملهوف على قتل الطفوف. اللهوف في قتلى الطفوف. الملهوف على أهل الطفوف. المسالك في مقتل الحسين، كما ورد على غلاف بعض النسخ، وبناء على قول ابن طاووس في المقدمة: ووضعته على ثلاثة مسالك. وذكر الشيخ الطهراني أن اسم اللهوف على قتلى الطفوف أشهر تلك العناوين. والكتاب أحد مؤلفات السيد ابن طاووس (المتوفى سنة 664 هـ) والذي يتعرض فيه لترجمة حياة الإمام الحسين (عليه السلام)،وبيان سيرته، ويعدّ من كتب المقاتل المشهورة في الوسط الشيعي؛لما كان المؤلف يهدف إلى تعريف المؤمنين بواقعة عاشوراء من هنا ابتعد عن التفصيل والاطناب في البحث مكتفياً بالاختصار والإشارات الخاطفة للقضايا مع حذف المكررات والروايات المتفرقة، ولنفس الهدف قام بحذف أسانيد الروايات التي أوردها في الكتاب مكتفياً بذكر اسم الراوي الأخير، حتى ظهر الكتاب وكأنه متن تاريخي سردي. مع وجود نقاط بعض نقاط الضعف العلمية في الكتاب كحذف أسانيد الروايات واصطباغ الكتاب بالصبغة القصصية، إلا أن السيد ابن طاووس لم يورد في كتابه اللهوف ما ورد في غيره من الكتب من القصص والوقائع . ومن مميزات الكتاب أنه انفرد بتدوين مواضيع وحوادث لم يشاركه فيها غيره من كتب المقاتل كرسالة الحسين بن علي لبني هاشم، وقوله مخبراً عن شهادته «إن الله شاء أن يراني قتيلا» وغير ذلك من الأبحاث التي تعزز بعض عقائد الشيعة من قبيل علم الإمام بالمغيبات بتعليم من الله ورسوله. يشتمل الكتاب على: مقدمة، تعرض فيها للحديث عن عظمة عاشوراء ومنزلة الإمام الحسين بن علي وثواب البكاء وإقامة العزاء عليه. المسلك الأول: تعرض فيه للوقائع والاحداث التي جرت قبل واقعة عاشوراء من ولادة الإمام الحسين وحتى يوم العاشر من محرم. المسلك الثاني: ذكر فيه وقائع يوم العاشر من المحرم وحتى استشهاد الإمام الحسين. المسلك الثالث: بحث فيه ما وقع بعد انتهاء المعركة من إرسال رؤوس شهداء كربلاء إلى الكوفة وسوق عائلة الإمام الحسين أسارى إلى يزيد بن معاوية في الشام ومن الشام إلى المدينة. دمتم في رعاية الله

1