عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته, ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش, فأسكن ذلك النور فيه, فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين
ما صحة رواية ؟
وما مقصود إن الله خلقنا من نور عظمته ؟
النور المقصود من ذات الله او مخلوق؟
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
الرواية رواها الكليني رحمه الله في الكافي جزء (١) حديث(٢)، ومتنها هو :
أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن شعيب، عن عمران بن إسحاق الزعفراني، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم: الناس، وصار سائر الناس همج، للنار وإلى النار)) .
أولا : الرواية من حيث السند غير تامة .
ثانيا : النور ليس من ذاته تعالى ، بل هو مخلوق من خلقه والله العالم .