حسام ( 22 سنة ) - العراق
منذ سنة

صفات الله في كلمات امير المؤمنين (عليه السلام)

السلام عليكم احد صفاة الله هيه الغضب والرحمان والغفور والخ من الصفات الاخرا في خطبه لامير المؤمنين قال فيها من وصف الله فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن عده فقد أبطل أزله، ومن قال: أين؟ فقد غياه، ومن قال: علام؟ فقد أخلا منه، ومن قال: فيم؟ فالسؤال هو كيف نصف الله بصفه ان كانت الصفه تعني النقص وكذالك الفعل فمن يفعل يجب اي يكون في مكان وزمان ليقوم بالفعل فان كان الله يفعل فهل هو مقيد بالمكان و الزمان


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ما تفضلتم به في محله لو حملنا عبارة (من وصفه فقد حده) على مطلق الوصف سواء كان الوصف من صفات الكمال والتنزيه او من صفات السلب والتشبيه وجلّ العلماء قالوا ان المراد من (وصفه) هو خصوص الوصف السلبي الذي يلزم منه النقص والتشبيه والذي يؤدي الى ان يكون الباري محتاجا وبالتالي يؤدي الى ان يكون معدودا للحاجة والفقر الذي يوصف به فمن وصفه بالجسمية فقد جعله معدودا لان الجسمية مهما كانت تكون واحد من الاجسام فيلزم ان يكون حادثا وعندها يبطل ازله لكونه حادثا اما الصفات التي تكون بعيدة عن الجسمية بل تحكي الكمال الالهي فليست هي المقصودة من كلمات امير المؤمنين عليه السلام بل هي تثبت عدم الحد وتثبت الازل فلا يلزم من اثباتها العد وابطال الازل بل من اثبات يثبت الكمال والازل. وهناك من العلماء من حمل امثال هذه العبارات على ظاهرها ونزه الذات الالهية في مقام الذات عن كل الصفات واي صفة من صفاته انما هي تحكي فعله تعالى وتكون من صفات الفعل ولكن بعض الصفات اعلى مرتبة من غيرها فبعض صفات الفعل تحكي الذات الالهي ولا تكون محققة للذات الالهية فتكون صفات حكاية لا صفات تحقق. وكيف ماكان فما هو مقطوع به ان الله لا يمكن ان يتصف باي صفة نقص والتي تؤدي الى التجسيم والحدوث وكلماته عليه السلام في منعها من هذه الصفات شيء واضح جدا اما صفات الكمال التي لا تؤدي الى الحدوث فهي غير منظورة في كلماته عليه السلام . تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1