logo-img
السیاسات و الشروط
مريم ( 20 سنة ) - العراق
منذ سنتين

احببت شخصا وهو احبني ولا اريد الزواج به

حبيت شخص وهو يحبني لكن انا شفت هذا الشخص ما يناسبني ولا أريد الزواج منه رغم احبه لان ماافكر بالزواج وكل ما يتقدملي ارفضة لان ما مرتاحة لهذا الزواج ممكن أعرف ماذا افعل قلبي وعقلي كل واحد برأيي وانا محتارة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة في البداية نلفت الانتباه الى ان التواصل بين الرجل والمرأة المبني على ممارسة الحب او إظهاره بينهما حرام شرعاً دون ان يكون هناك عقد زواج صحيح بينهما وان التعارف المبنيّ على إقامة علاقات عاطفيّة بين الجنسين مبغوض ومحرّم شرعاً حتى وان كان نتيجة هذه العلاقة هي الزواج ، هذا اولاً وثانياً فان الزواج هو من المستحبات الاكيدة في الاسلام واذا لم يأمن الانسان على نفسه من الوقوع في الحرام فيجب عليه الزواج لتحصين نفسه وصيانتها من اقتراف الحرام وقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله وعن اهل بيته عليهم السلام الحث على الزواج فقال صلى الله عليه واله انه ( ما بنى في الإسلام بناء أحب إلى الله عز وجل، وأعز من التزويج ) - و عنه صلى الله عليه وآله (تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط ) -وعنه صلى الله عليه وآله ( النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وعن الإمام علي عليه السلام ( تزوجوا فإن رسول الله - صلى الله عليه وآله - كثيرا ما كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنتي فليتزوج فإن من سنتي التزويج ) وينبغي للمرأة المؤمنة ان تختار من يتصف بالدين والخلق الحسن فقد ورد عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله ( إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب [إليكم] فزوجوه، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) وعن الإمام الرضا (عليه السلام): ان خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوجه، ولا يمنعك فقره وفاقته، قال الله تعالى ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ... المزید) وجاء رجل إلى الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال عليه السلام (زوجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها ) وعليك بالاستشارة وطلب النصيحة ممن هم اكثر خبرة منك في الحياة واكثر معرفة وحكمة ولا تجعلي العواطف هي المتحكمة بقرارك بل ارجعي الى الموازين التي بينها الشرع المقدس والتي بينتها الروايات الشريفة ومنها ما ذكرت لكِ دمتم في رعاية الله وحفظه

5