logo-img
السیاسات و الشروط
متى اللقاء ياصاحب الامر 🖤🍁 ( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

روايات عاشوراء

السلام عليكم هل هذه الروايات صحيحة وفي احوال الرضا عليه السلام ينقل انه غ مصيبة الحسين ينزع عمامته وعبائته ويشق قميصه ويضرب صدره ووجهه حتى يحمر ويغمى عليه وايضا رواية عن الامام السجاد عليه السلام انه كان يجزع على ابيه ويضرب رأسه حتى يسيل الدم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم اولا : لم اقف على هكذا نص في المصادر التي بين ايدينا. ثانيا : البكاء والجزع على ما حلّ بالامام الحسين عليه السلام واهل بيته ورد فيه روايات ونصوص كثيرة ، منها : ١ - جاء في قصص النبي يعقوب (عليه السلام) وفراقه يوسف (عليه السلام) : ﴿تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الهَالِكِينَ﴾ (يوسف: 85)، وبكى عليه حتى ﴿ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الحُزْنِ﴾ (يوسف: 84). ٢ - قصة جزع سيدنا يوسف (عليه السلام) على أبيه، وهو في سجن عزيز مصر، فقد بكى على يعقوب (عليه السلام) حتى شكاه السجناء، وخيَّروه بين البكاء ليلاً أو نهاراً. ٣ - بكاء الإمام السجاد (عليه السلام) السرمدي في رثاء أبيه (عليه السلام) فكانت دموعه تنزل من محاجره كلما رأى ماءً. ٤ - بكاء صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه) على جده الحسين (عليه السلام): «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً». ٥ - عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال في رثاء الرسول (صلى الله عليه وآله) : «إن الصبر لجميل إلا عنك، وإن الجزع لقبيح إلا عليك…». ٦ - جاء في رواية: «إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليه السلام) فإنه فيه مأجور» ٧ - جاء في دعاء الندبة: «…فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلي ـ صلى الله عليهما وآلهما ـ فليبك الباكون، وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويضج الضاجون، ويعجّ العاجون». ٨ - روي عن صفوان الجمال أنه قال: «خرجت مع الإمام الصادق (عليه السلام) من المدينة نقصد الكوفة، فاجتزنا الحيرة، هنا وقف الإمام عند موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأخذ قبضة من ترابه فشمّها، ثم شهق شهقة حتى ظننت أنه فارق الدنيا، وعندما أفاق (عليه السلام) قال: هنا والله مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم سأل صفوانُ عن سبب اختفاء مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فأجابه الإمام (عليه السلام): «حذراً من بني مروان والخوارج أن تحتال في أذاه» . ٩ - محمد بن يعقوب بإسناده… عن معاوية بن وهب، قال: «استأذنت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقيل لي: ادخل، فدخلتُ، فوجدته في مصلاّه في بيته، فجلست حتى قضى صلاته، فسمعته، وهو يناجي ربه، ويقول: يا من خصّنا بالكرامة، وخصنا بالوصاية، ووعدنا الشفاعة، وأعطانا علم ما مضى وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لإخواني، ولزوار قبر أبي عبد الله…، فارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم الصرخة التي كانت لنا». ١٠ - وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الأصم، عن مسمع بن عبد الملك، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: أما تذكر ما صنع به ـ ويعني الحسين ـ؟ قلت: بلى، قال: أتجزع؟ قلت: إي والله، وأستعبر بذلك، حتى يرى أهلي أثر ذلك عليّ، فأمتنع من الطعام، حتى يستبين ذلك في وجهي، فقال: رحم الله دمعتك، أما إنك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا، والذي يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا… ١١ - جاء في قصص النبي يعقوب (عليه السلام) وفراقه يوسف (عليه السلام) : ﴿تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الهَالِكِينَ﴾ (يوسف: 85)، وبكى عليه حتى ﴿ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الحُزْنِ﴾ (يوسف: 84).

1