القران الكريم
السلام عليكم، في قوله تعالى( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) هل يعتبر طبيب مشمول في هذه ألايه لكريمه كونه يساعد في مساعده النفس في البقاء على قيد الحياء انشاء الله ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم جاء في كتاب التفسير ،ان قوله (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) قال من أنقذها من حرق أو غرق أو هدم أو سبع أو كلفة حتى يستغني أو أخرجه من فقر إلى غنى، وأفضل من ذلك ان أخرجه من ضلال إلى هدى، وقوله فكأنما أحيا الناس جميعا، قال يكون مكانه كمن أحيا الناس جميعا. وفي الكافي ، بإسناده عن فضيل بن يسار قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام قول الله عز وجل في كتابه : « وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً » ـ قال : من حرق أو غرق قلت : من أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال : ذلك تأويلها الأعظم. والمراد بكون الإنقاذ من الضلالة تأويلا أعظم للآية كونه تفسيرا أدق لها ، والتأويل كثيرا ما كان يستعمل في صدر الإسلام مرادفا للتفسير. فيحتمل ان يكون الطبيب ممن يصدق عليه معنى الآية إذا كان عمله مقترنا بالنية الخالصة للّه . دمتم في رعاية الله