لم يصدر من سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه)، منع من أصل ممارسة هذه اللّعبة ولا ترخيص، ويمكن الرجوع فيه الى فقيه آخر، مع رعاية الأعلم فالأعلم، وأمَّا الإدمان عليها أو على مثيلاتها فلا بُدَّ من التجنُّب عنه، إذا كان يُؤَدِي الى الإخلال بشيء من الوظائف الشرعيَّة الالزاميَّة، كأداء الصلوات المفروضة في أوقاتها، أو كان له تأثير خطير على نفسيَّة اللاعب من حيث جعله عدوانياً تجاه الآخرين، أو نحو ذلك من المفاسد.
السيِّد محمد سعيد الحكيم: لا يجوز لعبها إذا كانت تبتني على المغالبة واخترعت لكسب المال، أو كانت هذه اللّعبة تسبِّب إضراراً بالالتزام الدينيّ للشخص، ولو من جهة ما يسبّبه الإفراط في الإدمان عليها.