وعليكم السلام
تجب إستدامة النيّة إلى آخر النهار، فإذا نوى القطع فعلاً أو تردّد بطل وإن رجع إلى نيّة الصوم على الأحوط لزوماً، وكذا إذا نوى القطع فيما يأتي أو تردّد فيه أو نوى المفطر مع العلم بمفطريّته..
وإذا تردّد للشكّ في صحّة صومه لم يضرّ بصحّته.
هذا في الواجب المعيّن كصوم شهر رمضان، أمّا الواجب غير المعيّن كصوم قضاء شهر رمضان فلا يقدح شيء من ذلك فيه إذا رجع إلى نيّته قبل الزوال (أذان الظهر).