لا يحرم ممارسة ما ذكر في أيام محرّم إلاّ ما عُدَّ هتكاً كإقامة الفرح والزينة، نعم ينبغي أن لا ينفذ في أيام مصائب أهل البيت (ع) وحزنهم ما لا يوقعه الإنسان عادة في أيام حزنه ومصابه بأحبائه إلاّ ما اقتضته الضرورة العرفية، فيختار وقتاً أبعد عن المساس بمقتضيات العزاء والحزن.