يستثنى من حرمة أكل الطين طين قبر الإمام الحسين (عليه السلام) للاستشفاء، و لا يجوز أكله لغيره، و لا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة الحجم، و لا يلحق به طين قبر غيره حتى قبر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و الأئمة (عليهم السلام)، نعم لا بأس بأن يمزج بماء أو مشروب آخر على نحو يستهلك فيه و التبرك بالاستشفاء بذلك الماء و ذلك المشروب.
والقدر المتيقّن من محلّ أخذ التربة هو القبر الشريف وما يقرب منه على وجه يلحق به عرفاً، فالأحوط وجوباً الاقتصار عليه، واستعمالها فيما زاد على ذلك ممزوجة بماء أو مشروب آخر على نحو تستهلك فيه ويستشفى به رجاءً.