نور علي ( 25 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

نظر المرأة للرجل - تطويل الأظافر - الصلاة السريعة

عندي بعض الأسئلة أرجو منكم الإجابة عليها، وجزاكم الله خيراً: 1. بعض القصائد الحسينية يكون فيها الرجال المعزّين غير ساترين للصدر والبطن ويلطمون، فما هو حكم نظر النساء إليهم؟ 2. ماحكم تطويل الأظافر للنساء؟ 3- ما حكم الصلاه فيها؟ 4- أنا أصلي صلاة سريعة، ولكن من دون نقص في القراءة وغيرها، فما حكم صلاتي؟


حسب رأي السيد السيستاني

1- يحرم على المرأة النظر إلى بدن الرجل الأجنبيّ بتلذّذ شهويّ أو مع الريبة، بل الأحوط لزوماً أن لا تنظر إلى غير ما جرت السيرة على عدم الالتزام بستره كالرأس واليدين والقدمين ونحوها وإن كان بلا تلذّذ شهويّ ولا ريبة، وأمّا نظرها إلى هذه المواضع من بدنه من دون ريبة ولا تلذّذ شهويّ فهو جائز، وإن كان الأحوط استحباباً تركه أيضاً. 2- يجوز ذلك في حد ذاته، نعم لا يجوز إظهاره للأجنبي إن عُدّ زينة. ولا بدّ من الانتباه إلى الوسخ الذي قد يتجمع تحت الأظفار، فإنه تجب إزالته إذا كان ما تحته معدوداً من الظاهر وكان مانعاً من وصول الماء إليه؛ لأنّ بقاءه يمنع من صحة الوضوء والغُسل. 3- الصلاة صحيحة. 4- الصلاة صحيحة إذا كانت تامّة الأجزاء والشرائط، ولكن ينبغي للمؤمن التأنّي في صلاته؛ لكي يؤديها بخشوع وخضوع، ويكون فيها مقبلاً بقلبه على الله سبحانه وتعالى، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإذا قُبلت قُبل منه سائر عمله، وإذا رُدّت عليه رُدّ عليه سائر عمله، فإذا صلّيت فأقبلْ بقلبك إلى الله عزّ وجلّ؛ فإنّه ليس من عبد مؤمن يّقبل بقلبه على الله عزّ وجلّ في صلاته ودعائه، إلا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين إليه، وأيده مع مودّتهم إيّاه بالجنة". الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه ج1، ص 208، باب الرغبة والرهبة في الصلاة، ح 626. وأن تعلم بأنّ للصلاة حقّاً، كما ذكره في رسالة الحقوق الإمام سيد الساجدين علي بن الحسين (عليه السلام) حيث يقول: "وحقّ الصلاة أن تعلم أنّها وفادة إلى اللَّه تعالى، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير الراغب، والراهب الراجي الخائف المسكين المتضرع لمن كان بين يديه بالسكون والوقار، وتُقبل عليها بقلبك، وتقيمها بحدودها وحقوقها، مع الإطراق وخشوع الأطراف ولين الجناح، وحسن المناجاة له في نفسه، والرغبة إليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك واستهلكتها ذنوبك".رسالة الحقوق (حق الصلاة)

7