شتم رموز الآخرين

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب لا يوجد احد من الشيعة ولا احد من المسلمين يحرم لعن الظالمين فانها حقيقة قرانية ومن محكمات القران الكريم يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً)) (الاحزاب:57) فكل من ثبت انه يؤذي الله تعالى او يؤذي النبي صلى الله عليه واله فانه ملعون بنص القران الكريم فاذا كان الله تعالى يلعنه فهل نحن نتنزه عن لعنه واللعن هو الدعاء عليه بالابتعاد عن الرحمة الالهية والخلاف كل الخلاف بين المسلمين في تحديد الاشخاص الذين يؤذون النبي صلى الله عليه واله ونحن الشيعة ثبت عندنا بالدليل القاطع من كتبنا وكتب اخواننا السنة بل حتى في القران الكريم ان هناك اشخاصا كانوا مع النبي صلى الله عليه واله يؤذن النبي ويؤذون اهل بيت النبي عليهم السلام ومن يؤذي الزهراء فهو قد آذى النبي صلى الله عليه واله فكل هؤلاء ملعونون بنص القران الكريم. بينما بعض هؤلاء الذين ثبتت اذيتهم للنبي ولاهل بيته عليهم السلام لم تثبت عند باقي المسلمين ولاجل ذلك فالعلماء لهم موقف من الجهر باللعن والاعلان باللعن فليس من الصحيح ان يخرج من يدعي انه من الشيعة ويتزيى بزي علماء الدين الشيعة ويلعن هؤلاء وهم رموز للمسلمين عند البعض بل بعضهم تشدد في تكريمهم حتى ادعى العصمة لهم وبعضه تشدد اكثر وكفر من يلعنهم ويشتمهم وياتي شخص يدعي انه عالم شيعي يلعن جهارا نهارا على الملا فكيف يكون موقف الاخرين من الشيعة والحال هذه بالتاكيد سوف يثير النعرات الطائفية وتزعزع الامن في بلاد المسلمين فينقل الاسلام والمسلمين الى حرب طائفية طاحنة تاكل المسلمين فيما بينهم وهذا هو اهم اهداف اعداء الاسلام فتجد العلماء يحرمون كل ما يثير الفتنة بين المسلمين ولابد ان يتكاتف الجميع في الوقوف امام عدو الاسلام الحقيقي وكل له عقيدته ولك له مذهبه وما علينا الا بيان الحق من الباطل باسلوب علمي من كتب اخواننا السنة كي نثبت بالحجة والبرهان وبالعلم والمعرفة والحكمة والموعظة الحسنة ان كثير من الصحابة ممن هم محل تبجيل واحترام في الحقيقة هم قد تجاوزوا الحد مع النبي واهل بيته عليهم السلام فان اقتنع بكلامنا فهو الفائز وان لم يقنع به فامره الى الله وهو مسلم محترم الدم والمال والعرض وله ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ولا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن امن فلنفسه ومن لم يؤمن فالله هو الحكم يوم القيامة وعملنا ما علينا من بيان الحق واهله . من دون ان نلجا الى اللعن العلني والسب وبالتالي نكون من المفرقين بين المسلمين والله تعالى امرنا ان نكون يدا واحد وان لا نتفرق ونكون سدا منيعا جميعا ضد اعداء الاسلام ومن يكيدوا بالاسلام والمسلمين. ونحذر جميع المؤمنين من الانخراط خلف من يخرجون على الفضائيات ويسبون ويلعنون فان امثال هؤلاء كالشرارة التي تحرق الاخضر واليابس فلنكن على حذر من امرنا وان نحافظ على الاسلام واهل الاسلام ما استطعنا ومن يختلف معنا في العقيدة هو اخو لنا في الاسلام لا نعتدي عليه ولا نسمح ان يعتدى على اي مسلم من المسلمين. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته