وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم ورد ما يدل على ذلك المعنى عند العامة والخاصة روايات كثيرة باسانيد مختلفة مع اختلاف بسير في المعنى . والمعنى: إنَّ الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) قبل أن ينتقل من دار الدنيا إلى دار الآخرة ، بين الناس والصحابة أنَّه ترك لهم أمران في غاية الأهمية أحدهم اكبر من الآخر أو خليفتين أو الثقلين كما ورد في النصوص مَنْ تمسك بهما ومشى على نهجهما ولم يترك احدهم على الآخر نجى ولم يهلك ، لانهما لن يفترقا ابداً حتى يردا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحوض . ومن الروايات الواردة : ١ - عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . 2 - عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لكم فرط، وأنتم واردون على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين: قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي، و إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، وسألت لهما ذلك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم . ٣ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي: أمرين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .