فاطمة وأمها وضعتا جنينهما في فترة متقاربة من الزمن، ولكن جفّ حليب الابنة فاطمة، وقامت أمّها بإرضاع حفيدتها لمدة شهر كامل، بلا انقطاع، فما حكم هذا الإرضاع؟
يجوز، ولكن إذا أرضعته بمقدار النصاب وبشروط الرضاع المحرّم حرمت البنت على زوجها.
ويشترط في الرضاع الموجب للحرمة أن يكون إمّا خمس عشرة رضعة كاملة لا يرتضع الرضيع بينها من مرضعة أخرى، وإمّا يرتضع منها ٢٤ ساعة لا يتناول بينها طعاماً ولا رضاعاً ولا يبقى جائعاً.
النتيجة: إرضاع الجدّة بهذه الشرائط لابن بنتها يوجب بطلان زواج أمّه من أبيه، وإذا شُكّ في واحد منها أو أكثر فلا يبطل.