يجوز ذلك ولا كراهة فيه، والقرآن الكريم زاخر بالآيات القرآنية التي تتحدث عن تكريم الإنسان وتفضيله على غيره من حيث قربة إلى الله تعالى وإلتزامه بتعاليم الشريعة الإسلامية، فيستحسن أن لا يُردّ الخاطب إذا كان متديناً خلوقاً، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه « إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ »». مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، العلامة المجلسي الجزء : 20 صفحة : 47