logo-img
السیاسات و الشروط
( 45 سنة ) - العراق
منذ 5 سنوات

الصيام للمسافر

السلام عليكم أنا عندي عمل حصاد، أسافر من النجف الأشرف إلى محافظة واسط.. ونويت إقامة لمدة عشرة أيام في شهر رمضان وكنت أتنقل إلى منطقة تبعد أكثر من عشرين كيلومتر وأرجع قبل صلاة الظهر.. هل صيامي صحيح والإقامة صحيحة أم بطلت؟


حسب رأي السيد السيستاني

السلام عليكم ورحمة الله يشترط وحدة محلّ الإقامة عشرة أيام، فإذا قصد الإقامة عشرة أيّام في النجف الأشرف ومسجد الكوفة مثلاً بقي على القصر والإفطار، نعم لا يشترط قصد عدم الخروج عن سور البلد، بل إذا قصد الخروج إلى ما يتعلّق بالبلد من الأمكنة مثل بساتينه ومزارعه ومقبرته ومائه ونحو ذلك من الأمكنة التي يتعارف وصول أهل البلد إليها من جهة كونهم أهل ذلك البلد لم‏ يقدح في صدق الإقامة فيها.. وأمّا من قصد الخروج إلى حدّ الترخّص أو ما يزيد عليه إلى ما دون المسافة - كما إذا قصد الإقامة في النجف الأشرف مع قصد الخروج إلى مسجد الكوفة أو السهلة - فلا يضرّ ذلك بقصد الإقامة إذا لم ‏يكن زمان الخروج مستوعباً للنهار أو كالمستوعب له، فلا يخلّ بقصد الإقامة لو قصد الخروج بعد الزوال والرجوع ساعة بعد الغروب، ولكن يشترط عدم تكرّره أكثر من ثلاثة مرات بحدّ يصدق معه الإقامة في أزيد من مكان واحد. نعم إذا صدق عليك عنوان كثير السفر فتتم الصلاة وتصوم وإن لم تنو ِ الإقامة عشرة أيام.. وضابطه: إذا كان يسافر في كلّ شهر ما لا يقلّ عن عشر مرّات من عشرة أيّام منه، أو يكون في حال السفر فيما لا يقلّ عن عشرة أيّام من الشهر ولو بسفرتين أو ثلاثة، مع العزم على الإستمرار على هذا المنوال مدّة ستّة أشهر من سنة واحدة أو مدّة ثلاثة أشهر من سنتين فما زاد فيتم الصلاة ويصوم في محل العمل وفي الطريق وفي جميع المحافظات، وأمّا إذا كان يسافر في كلّ شهر سبع مرّات أو يكون مسافراً في سبعة أيّام منه فما دون فحكمه القصر، ولو كان يسافر ثمان أو تسع مرّات في الشهر الواحد أو يكون مسافراً في ثمانية أيّام منه أو تسعة فالأحوط لزوماً أن يجمع بين القصر والتمام والصوم والافطار.

1