( 17 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

من هو ابو لؤلؤة المجوسي وهل هو مسلم وهل هو على حق وما راي السيد السيستاني به


وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه: أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل، والمولد المدني، قاتل ابن الخطاب وقصته في كتاب لسان الواعظين لنا. ثم نقل ما ذكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب نواقض الروافض، ثم قال: ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص أتباع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان أخا لذكوان، وهو أبو أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض والنحو والشعر والحديث والفقه. فراجع الاستيعاب. وقال الذهبي في كتابه المختصر في الرجال: عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن هو الإمام أبو الزناد المدني مولى بني أمية، وذكوان هو أخو أبو لؤلؤة وقال الواقدي وغيره: لثلاث بقين من ذي الحجة، طعنه أبو لؤلؤة فيروز - غلام المغيرة بن شعبة -، قال: ومن أحسن شئ يروى في مقتل عمر وأصحه (5) ما حدثنا خلف بن قاسم، عن سهل - بإسناد ذكره - عن عمرو بن ميمون.. وساق الخبر مثل ما مر (6) إلى قول: أكره أن أتحملها حيا وميتا، ثم روى الخبر الثاني عن الواقدي - بإسناده - عن عبد الله بن الزبير، ثم قال (7): واختلف في شأن أبي لؤلؤة، فقال بعضهم: كان مجوسيا، وقال بعضهم: كان نصرانيا... وجاء بسكين له طرفان، فلما جرح عمر جرح معه ثلاثة عشر رجلا في المسجد، ثم أخذ، فلما أخذ قتل نفسه. وهناك اقول مختلفة فيه عند مراجعة كتب التاريخ.

1