logo-img
السیاسات و الشروط
( 17 سنة ) - العراق
منذ سنتين

رئيكم

سلام عليكم حبيت اخذ برئيكم اكو اشخاص يحجون علي بغيابي واني اعرفهم وماراد عليهم رئيكم ارد عليهم لا وشكراً لكم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم يجب علينا أن نتجاهل ذلك ولا نلقي له باب من الاهتمام، و لا نتخذ شعور الانتقام سلوك لنا في رد ما فعله بنا ويجب علينا ألا نرد السيئة بالسيئة وان نغتابه هو كذلك، حتى لانكون مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى: “وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ”. فعلى الإنسان المؤمن أن يتغاضى عن الإساءة، ويصفح عن الزلل والخطأ، ومحاولة إصلاح الإساءة بالإحسان. يقول الله تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ..﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: "أمرني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض" فالأخلاق الإسلامية تفرض علينا غض النظر وتناسي إساءة الآخرين علّ ذلك يدفع المسيء إلى الحرص أكثر وعدم العودة إلى الخطأ. وإنّ قبول معذرة الصديق عند إعتذاره دون تعنّت هو من سمات كرم الأخلاق وطهارة الضمير والوجدان. وفي أكثر الأحيان قد لا يجدي العتاب نفعاً، وقد يكون الصفح أبلغ وأجمل في ردع الإنسان عن خطأه. دمتم في رعاية الله

2