اهلا وسهلا بالسائل الكريم
لم اقف على هكذا متن في المصادر المتوفرة بين ايدينا.
نعم هذا الفعل مكروه بالكراهة الشديدة، على رأي سماحة السيد السيستاني (دام ظله) .
ووردت عدّة روايات في هذا الباب منها:
١ - علي بن الحكم قال: سمعت صفوان يقول قلت للرضا (عليه السلام): إن رجلا من مواليك امرني ان أسألك عن مسألة فهابك واستحيى منك أن يسألك عنها قال: ما هي؟ قال: قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها؟
قال نعم، ذلك له قلت: وأنت تفعل ذلك؟ قال: لا انا لا نفعل ذلك.
٢ - عن عبد الله بن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟ قال: لا بأس إذا رضيت قلت: فأين قول الله عز وجل:
﴿فأتوهن من حيث امركم الله﴾ قال: هذا في طلب الولد، فاطلبوا الولد من حيث امركم الله ان الله عز وجل يقول: ﴿نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم﴾.
٣ - وعن موسى بن عبد الملك، عن رجل قال، سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن اتيان الرجل المرأة من خلفها؟ فقال: أحلتها آية من كتاب الله، قول لوط: ﴿هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾ وقد علم أنهم لا يريدون الفرج.
٤ - عن حماد بن عثمان عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟ قال: لا بأس به.
٥ - عن عثمان بن عيسى، عن يونس بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله أو لأبي الحسن (عليهما السلام): اني ربما أتيت الجارية من خلفها - يعني دبرها - ونذرت فجعلت على نفسي إن عدت إلى امرأة هكذا فعلى صدقة درهم وقد ثقل ذلك على قال: ليس عليك شئ وذلك لك.