علي (عليه السلام) من البشر وشيعتة معه في الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب اهل البيت (عليهم السلام) بشر خلقهم الله وكرمهم بما علمه منهم وانهم يطيعونه ولا يعصونه طرفة عين ابدا والموت حق على جميع البشر حتى على الانبياء والاوصياء يخاطب الله نبيه (صلى الله عليه واله) ((إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ))(سورة الزمر، آية 30) وفي اية اخرى يخاطب جميع النفوس ((كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ))(سورة العنكبوت، آية 57) وعلي (عليه السلام) ليس بافضل من النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله) وهو يموت كسائر البشر. وهو الان ميت بدنه في النجف الاشرف نعم الارواح باقية وهذه قضية ثانية فالموتى تموت ابدانهم واما ارواحهم فهي بالبرزخ وهذا حال الجميع الانبياء وغيرهم من الناس مع اختلاف مراتبهم في البرزخ فلابد ان يكون الانسان عالما بما يتكلم لا انه يصرح بامور مخالفة للثوابت القرانية اما قضية (كلب علي) فعلي لا يرضى لنا ذلك والله لا يرضى لنا ذلك وانما كرم الله المؤمنين لحبهم لعلي ، يقول النبي (صلى الله عليه واله) لعلي عندما نزل قوله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ))(سورة البينة، آية 7) : انهم انت وشيعتك ياعلي فالله يكرم شعة علي وياتي هذا وامثاله يهينون شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) وهم بهذا الاقوال والافعال يهدمون ولا يبنون فينفر الناس من المذهب الحق بانهم يقولون كذا وكذا عن انفسهم فلابد اخوتي اخواتي ان نكون زينا لاهل البيت (عليهم السلام) ولا نكون شينا عليهم فان الحسن من غيرنا حسن ولكنه منا احسن لقربنا من اهل البيت (عليهم السلام) والسيء من غيرنا سيء ومنا اسوء فالحذر كل الحذر ان نسير وراء الجهلاء ونترك ركب العلماء فانهم يحملون علوم اهل البيت ويريدون ان يحافظوا على شيعة اهل البيت (عليهم السلام) بما اوصى به الائمة (عليهم السلام) وان نترك امثال هؤلاء ولا نعطيهم اي تاييد ولو حتى الاشتراك بحساباتهم فبعض تقييمات الناس تكون بهذا اللحاظ ان له كذا وكذا من المشتركين فاكون معينا له على الباطل وحذار كل الحذر ان نكون مع الباطل واهله ونحن لانشعر ونظن اننا نحسن عملا وفي العمق نحن نساعد الباطل على الانتشار وقولوا الحق ولو كلمة فان هذا وامثاله لو نقده كل من يقرأ كلامه فانه ان لم يرتدع فلا اقل لن يقنع بهمن يقرأ كلامكم. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته