وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
1- الأمالي للصدوق ص 174 ح 178: " حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالسا ... المزید إلى أن قال ... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة . "
٢- كامل الزيارات ص 547 حديث رقم 840" حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام )، قال:لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء قيل له:ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك، قال:أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك، فما هن، قيل له:أولهن الجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة، قال:قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح، قال:قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل، فقال:يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها، وتضرب وهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب .
٣- ما رواه محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111 ه في البحار نقلا عما وجده بخط الشيخ محمد بن ... :(أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم ويؤخذ حقها، وتمنع إرثها، ويظلم بعلها، ويكسر ضلعها) .