معنى حديث
السلام عليكم معنى حديث الامام الصادق عليه السلام ليس منا من ترك آخرته لدنياه ، وليس منا من ترك دنياه لآخرته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم ورد عدة روايات تشير إلى أنّ يكون للإنسان حض من الدنيا، من مال أو جاه أو أولاد فإذا كان طلب الدنيا تبعاً للدين أي أنّه لا يخرج عن حدود الله تعالى في طلب الدنيا ويجعلها قنطرة موصلة للجنة فهذا الطلب محمود اما طلب الدنيا هو الاصل والدين تبعا لها فهذا مذموم ونتيجته الخسران المبين ولا بأس بذلك بعض ما ورد في ذلك . ١ - عنه (عليه السلام): إن جعلت دينك تبعا لدنياك أهلكت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الخاسرين، إن جعلت دنياك تبعا لدينك أحرزت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الفائزين. ٢ / عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) * -: الحسنى هي الجنة، والزيادة هي الدنيا . ٤ - الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا في الآية -: أما الحسنى فالجنة، وأما الزيادة فالدنيا ما أعطاهم الله في الدنيا، لم يحاسبهم به في الآخرة ويجمع لهم ثواب الدنيا والآخرة . ٤ - الإمام علي (عليه السلام): عليكم بتقوى الله فإنها تجمع الخير ولا خير غيرها، ويدرك بها من الخير ما لا يدرك بغيرها من خير الدنيا وخير الآخرة، قال الله عز وجل: * (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) *. ٥ - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى: * (ليشهدوا منافع لهم) *: منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ -: الكل ٦ - الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) * -: فمن عمل لله تعالى أعطاه أجره في الدنيا والآخرة، وكفاه المهم فيهما . ٧ - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث ثوابهن في الدنيا والآخرة: الحج ينفي الفقر، والصدقة تدفع البلية، وصلة الرحم تزيد في العمر. ٨ - اهتمام المؤمن بالدنيا والآخرة - الإمام الكاظم (عليه السلام): اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال وما لا يثلم المروة وما لا سرف فيه، واستعينوا بذلك على أمور الدين، فإنه روي: ليس منا من ترك دنياه لدينه، أو ترك دينه لدنياه . ٩ رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه وأمر آخرته .