وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم درّة الصدف، هي بنت عبد الله بن عمر الأنصاري، وقد قيل بأنّها من النساء اللاتي قاتلن من أجل المطالبة برأس الإمام الحسين عليه السلام الذي كان يحمل مع السبايا أثناء الطريق، فاستشهدت على يد الجنود الذين كانوا يحملون الرؤوس،[١] كما لم يرد لها ذكر في المصادر المعتبرة.[٢] وقد روي: عندما أخبرها أبوها بنبأ وصول رأس الإمام الحسين عليه السلام إلى حلب قالت له: يا أبتاه لا خير في الحياة بعد قتل الهُداة، فوالله لاُحرِّضَنَّ في خلاص الرأس والأسارى، وأأخذ الرأس وأدفنه عندي في داري، وأفتخر به على أهل الأرض إن ساعدني الإمكان.[٣] استشهدت عندما قاتلت جنود خولي من أجل أخذ رأس الحسينعليه السلام منهم، وقد شارك معها في هذا القتال حنظلة بن جندل وأبو الأسود الدؤلي كما ورد بأنها قاتلت قتال الأبطال فمن ذلك طعنت محمد بن الأشعث في خاصرته،[٤] وهناك من ينكر حكاية درة الصدف، ويعتبرها غير مطابقة للواقع.[٥] الهوامش ١- الحسون، أعلام النساء المؤمنات، ص 336. ٢- جمعي از نويسندكان[عدد من الباحثين]، بجوهشي بيرامون شهداء كربلا [دراسة حول شهداء كربلاء]، ص 160. ٣- الحسون، أعلام النساء المؤمنات، ص 336. ٤- الدربندي، أكسير العبادات في أسرار الشهادات، ص 336. ٥- الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 343 (ويكي شيعة)