بنت حيدرة ( 22 سنة ) - العراق
منذ سنة

حادثة ضلع الزهراء عليها السلام

هناك بعض السادة المعروفين مثل حسين فضل الله ينكر قصة كسر ضلع فاطمة الزهراء عليها السلام يقول مامعقول هذا الامر وقد ناقشتني احد الاخوات السنيات قالت اذا انتم ساداتكم الي تتبعونهم ينكرون هيج قصة كيف تحكمون ع صحة مذهبكم في مثل هذه الحالة كيف نستطيع اثبات قضية الزهرا۽ وكيف يكون ردكم ع هذا الامر ؟؟


اهلا وسهلا بالسائل الكريم أولا : الإختلاف في وجهة النظر بين العلماء لا يظر في الدين والمهذب وما كان ثابتاً ، ومخالفة المشهور ليس غريباً بين الاواسط العلمية وهذا واضح للمتتبع سواء أكان في مذهب الخاصة أو العامة فهو أمر طبيعي يحصل عند الجميع . ثانيا : مسألة كسر ضلع الزهراء عليها السلام فقد رواها العامة والخاصة، ومما روى العامة : ١ - ما رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم التميمي، الذي هو عندهم محدّث الكوفة الحافظ الفاضل الموصوف بالحفظ والمعرفة باعتراف أشهر علمائهم في الرجال وهو الذهبي (راجع ما يذكره فيه في سير أعلام النبلاء ج15 ص676). وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139). ٢ - إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى: "إن عمر ضرب فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).