عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز هذا النوع من الأشخاص لا يطلب الحق ولو جئته بألف دليل فلا ينبغي النقاش معه لأنه يكون جدالا وقد نهانا الإسلام عن الجدال. والمرجعية العليا لا تقبل بالدخول في النقاشات المذهبية إلا بين أهل الاختصاص والعلم. عليكم بالاهتمام بتقوية عقيدتكم ومعارفكم الدينية ولا تضيعوا وقتكم فيما لا ثمرة فيه. لان الله تعالى يوم القيامة لايسألنا عن ادم ماذا أكل او ماذا تزوج ابناءه او نوح ماذا حمل معه من حيوان وغيرها. وانما يسالنا عن صحة العقيدة وتادية الواجبات وحسن الخلق. واختصارا اقول: اولا :نحن لانعتبر كتبهم مصدر لنا في تصحيح عقائدنا واعتقادنا. وانما نستخدمها في مقام الاحتجاج على ابتاع تلك المذاهب من كتبهم. وهذا شيء عقلائي لقاعدة الالزام. ثانيا: نحن نثبت ما نعتقد وندين به اما من القران او من سنة النبي واهل بيته الاطهار. فلا يحق له ان يطالبني باثبات عقيدتي من كتب المخالفين لي ،والا لطلبت منه نفس الطلب. ثالثاً:القضية فيها نظريتان بحسب الروايات وكل مذهب او عالم يرجح مايراه مناسب بحسب الادلة التي بين يديه ولاتحتاج المسألة الى هذه المهاترات من جهال القوم. لانها ليست مسالة ذات اهمية كبيرة. وفقكم الله لكل خير