رضا موسى ( 20 سنة ) - العراق
منذ سنة

ضغطة القبر

سلام عليكم ورحمة الله، بلى زحمة س/عن الامام الصادق (ع):(لا ينجو أحد من المؤمنين من ضغطة القبر ) 1)هل الحديث صحيح السند 2)اذا صحيح السند فسر لي الحديث من دون زحمة عليك والسلام عليكم


اولا : هذا المتن ورد عهد العامة ولا يتعهد عيه . ثانيا : عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد الموت في عالم البرزخ، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند دفنه في قبره. جاء في الروايات أنّ هناك اسباب تؤدي الى ذلك منها، الاستخفاف بالصلاة، وعدم نصرة الضعيف، وانقطاع الرجل عن زوجته، وتضييع النعم الإلهية في الدنيا، وسوء الخُلق مع الأهل، كما قيل أيضاً في سبب هذه الضغطة أنه ما من أحد إلا وقد ألمّ بذنب فتدركه هذه الضغطة جزاء له، ثم تدركه الرحمة بعد ذلك. من ناحية أخرى ورد أنّ زيارة قبر الإمام الحسينعليه السلام، وحب آل بيت النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وموت المؤمن بين زوالي يومي الخميس والجمعة وما إلى ذلك، سبب في النجاة من ضغطة القبر. هناك اختلاف في هل أنّ عذاب القبر يقع على البدن الدنيوي أو البدن الأخروي، فبحسب قول الفلاسفة ومشهور المتكلّمين، فإنّ روح الإنسان تتعلّق بالبدن المثالي بعد الموت، فقيل: من يعتقد أنّ الروح لا تبقى فهو معتقد بأنّ عذاب القبر مختص بالجسد، ولكن من يعتقد ببقاء الروح فهو يذهب إلى أنّ الروح ترجع للجسد وعذاب القبر مختص بها، أو يشملها مع الجسد معاً. نُسب إلى النبي صلی الله عليه وآله وسلم في روايات أهل السنّة أنّ الميت يُعذّب ببكاء أهله عليه، في حين ورد خلاف ذلك في الكتب الشيعية أنّ من سيرة النبي صلی الله عليه وآله وسلم البكاء على من رآه مشرفاً على الموت وعلى من توفّى شهيداً، ومنها بكاءه على سبطه الشهيد الإمام الحسينعليه السلام. ضغطة القبر أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد الموت، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند دفنه في قبره، والقبر مقرّ الميت، أو هو محل سكنى الأموات، وهو أول منزل من منازل الآخرة، وبحسب ما جاء في الروايات أنّ عذاب القبر لا يختص بمن دُفن تحت الأرض، بل يشمل كل الموتى، كما جاء عن الإمام الصادق عليه السلام عندما «سُئل عن المصلوب يُصيبه عذاب القبر؟ فقال: إِنّ ربّ الأَرض هو ربّ الهواء، فيُوحي الله عزّ وجلّ إِلى الهواء، فيَضغطه ضغطة أشدّ من ضغطة القبر». وطبقاً لرواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام، فإنّ معظم الناس لا تنجو من ضغط القبر، وعندما دفن النبي (ص) صلی الله عليه وآله وسلم ابنته رقية، صلى عليها ودعا الله لها بالنجاة من ضغطة القبر، كما جاء عن أبي بصير قال: قلتُ لأبي عبد اللهعليه السلام: «أيُفلِتُ من ضغطة القبر أحدٌ؟ قال: فقال: نعوذُ بالله منها ما أقلّ من يُفلِتُ من ضغطة القبر. إنّ رُقية لمّا قتلها عُثْمَانُ وقف النبيصلی الله عليه وآله وسلم على قبرها، فرفع رأسهُ إلى السماء، فدمعت عيناهُ، وقال للناس: إني ذكرتُ هذه، وما لَقِيَت، فرَققتُ لها، واستوهبتها من ضمَة القبر. قال: فقال: اللهم هب لي رُقيَة من ضمة القبر، فوهبها الله له». غالباً ما تُجمع الأحاديث المتعلّقة بالقبر وعذابه بفصلٍ مستقل في الكتب الحديثية، وقد روى العلامة المجلسي قرابة (128) رواية في هذا الصدد، عن (القبر والعذاب وسؤال منكر ونكير، ونحوها). ويكي شيعة.