( 24 سنة ) - العراق
منذ سنة

مخالفة العهد

كتبت هذا العهد( أعاهد الله ورسوله والأئمة الميامين وذرياتهم الصالحين، وأعاهد الإمام الغائب الحاظر في كل مكان صاحب العصر والزمان)، أن لا أرتكب ذنباً معيناً في نفسي، ثم رجعت و ارتكبت الذنب نفسه، و الآن نفسي في حالة ندم كبير، ومتحطم نفسياً بعد ارتكابي للذنب ومخالفة العهد، فما هو حكمي؟


حسب رأي السيد السيستاني

ابني الغالي :- تب إلى الله سبحانه وتعالى، وأندم على الذنب واستغفره وأصر على نفسك أن لا تعود للمعصية، فإن العبد إن تاب توبةً نصوح تاب الله عليه وغفر له ذنبه وأحبه، وبدّل سيئاته إلى حسنات فقد قال تعالى: « إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ». أمّا كفارة مخالفة العهد الشرعي وعليك الكفارة مخيراً فيها بين الصيام شهرين متتاليين أو أن تطعم ستين مسكيناً لكل مسكين ثلاثة أرباع الكيلو من الطعام.