logo-img
السیاسات و الشروط
( 33 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

زوجتي لا تصلي

السلام عليكم ارجوا النصيحه التي يقبلها الله عزوجل ورسوله....زوجتي لاتصلي. او يوم اتصلي ويوم ماتصلي وإذا اتصلي اتصليها كنقر الغراب ماذا افعل لها..لأنه بنظري رب العالمين تاركته وأنا لااؤمن بأن تطعني غدا.


بسم الله الرحمن الرحيم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة وظيفتك ان تأمرها بالمعروف وتنهاها عن المنكر وليكن ذلك في البداية بحديثك معها وبيانك لها اهمية الصلاة في الشريعة الاسلامة وانها اهم ما امر الله تعالى به بعد معرفته وانها عمود الدين ان هدمت هُدم ما سواها وانه جاء في القران الكريم الامر المؤكد باقامة الصلاة والحفاظ عليها ذم تارك الصلاة فقد قال تعالى ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ ) البقر ٢٣٨ وجاء في حديث النبي واهل بيته الاطهار الكثير مما روي عنهم صلوات الله عليهم في ذم تارك الصلاة والمستخف بها فعن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال ( ما بين المسلم وبين الكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا، أو يتهاون بها فلا يصليها ) وعنه ايضاً صلى الله عليه واله ( من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها ولا يخاف عقابها، فلا أبالي أن يموت يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ) وعن الإمام علي (عليه السلام): ( تعاهدوا أمر الصلاة، وحافظوا عليها، واستكثروا منها، وتقربوا بها، فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا - ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين - ) وعن الإمام الباقر (عليه السلام): ( لا تتهاون بصلاتك، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته ) وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): انه قال ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس مني من استخف بالصلاة، لا يرد علي الحوض، لا والله ) وروي عن أبي بصير قال دخلت على حميدة أعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت ثم قالت: يا أبا محمد لو شهدته حين حضره الموت وقد قبض إحدى عينيه ثم قال: ادعوا لي قرابتي ومن لطف لي، فلما اجتمعوا حوله قال: إن شفاعتنا لن تنال مستخفا بالصلاة ذكرها بهذه الكلمات الصادرة عن النبي صلى الله عليه واله وعن اهل بيته عليهم السلام وليكن ذلك باللين واللطف فلعلها تنتفع وتنتهي عن معصيتها وان لم تنتفع بذلك فحاول ان تزجرها عن تركها للصلاة واستخفافها بها وعلى كل حال هي زوجتك وعليك ان تعلمها ما تجهل وتأمرها بالمعروف وتنهاها عن المنكر وتظهر انزعاجك وتضجرك من تقصيرها بواجباتها الشرعية دمتم في رعاية الله وحفظه

3