السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم
ضرار بن الأزور وهو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي.وكان من جنود خالد بن الوليد وقد قام بقطع عنق مالك بن النويرة بأمر من خالد بن الوليد ،حيث ادعى خالد ان مالك بن نويرة ارتد بكلام بلغه عنه، فأنكر مالك ذلك، وقال: أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت، وشهد له بذلك أبو قتادة، و عبد الله بن عمر، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه، وقبض خالد امرأته؟ فقال عمر لأبي بكر: إنه قد زنى فأرجمه، فقال أبو بكر:
ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ، قال: فإنه قد قتل مسلما فأقتله: قال: ما كنت أقتله تأول فأخطأ، قال: فأعزله، قال: ما كنت لاشيم سيفا سله الله عليهم ابدا.
وكان ضرار بن الأزور شاربا للخمر وقد زنا بإحدى النساء عندما بعثه خالد في سرية فأغاروا على الحي وقد زنا بإحدى بنات ذلك الحي .
دمتم في رعاية الله