السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم
لكل عمل ثوابه الخاص ،فقد ورد في بيان ثواب الصلاة على محمد وال محمد ، ماورد عن النبي الأكرم (ص) : مَن صلّى عليّ مرة لم يبق من ذنوبه ذرة، وعن أمير المؤمنين (ع) : كلّ دعاءٍ محجوبٌ عن السماء حتى يصلّى على محمد وآله ، وعن الامامين الباقر (ع) أو الصادق (ع) : أثقل ما يُوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته .، وعن أحد أصحاب الإمام الصادق (ع) : إني دخلت البيت فلم يحضرني شيءٌ من الدعاء إلا الصلاة على النبي (ص) ، فقال (ع) : لم يخرج أحدٌ بأفضل مما خرجت .
وقد ورد في ثواب زيارة عاشوراء كما نقل علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفرعليه السلام: يا علقمة! إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام، فقل بعد الإيماء إليه من بعد التكبير هذا القول، فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين عليه السلام حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تُعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كل نبي وكل رسول، وزيارة كل من زار الحسينعليه السلام منذ يوم قُتل عليه السلام وعلى أهل بيته.
وقال علقمة: قال أبو جعفرعليه السلام: إن استطعت أن تزره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل ولك ثواب جميع ذلك.
دمتم في رعاية الله