سبب عدم اصدار السيد السيستاني دام ظله لفتوى جهاد ضد امريكا
السلام عليكم
انا اقلد السيد السيستاني حفظه الله و أهلي يقلدون الشهيد الصدر رضوان الله عليه فامي تطرح تساؤلا لما لم يقف السيد السيستاني و بقية المراجع ضد أمريكا وبم يصدروا فتوى جهاد ضدهم عندما هاجمت العراق بعد سقوط النظام حيث ان فقط السيد مقتدى دام عزه وقف ضدهم و قد كان شابا عشرينيا؟ مع جزيل الشكر و الامتنان
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة
أهل البيت عليهم السلام أمرونا باتباع العلماء المراجع والأخذ بقولهم دون غيرهم والسيد مقتدى رجل سياسة وليس مرجع دين لكي يتم اتباعه والاخذ بقوله ،والمرجعية الدينية تحرص كل الحرص على دماء الشيعة ولاتفرط بقطرة دم لاي انسان شيعي لا اذا كان الخطر يهدد الانفس والمقدسات .كما حصل مع داعش عندما افتى السيد السيستاني بالجهاد.
وكان يعلم ان الحرب مع امريكا تعني تقوية امريكا وهلاك البلاد والعباد وقتل الابرياء ويشهد لذلك حصار القوات الامريكية للمحاربين في النجف الذي ادى الى وصل القوات حول الضريح المقدس ولولا وصول السيد السيستاني من البصرة مع الجماهير التي تبعته من الجنوب وفك الحصار عن النجف والحضرة المقدسة لهدم ضريح الامام ولقتل المحاصرون داخل الضريح ولكان العار يلاحق شيعة العراق ان سمحوا بتدنيس قبر امير المومنين ولكن حكمة المرجعية حفظت ماء وجوه الشيعة امام اقوى دولة في العالم.
فليس الشجاعة هي القتال بل الشجاعة ان تأخذ قرار حكيم يحرج خصمك ويدخله في ضيق وحرج .كما احرج السيد السيستاني الامريكان ورفض دستورهم وحكومتهم التي جاءوا بها ،وقال لهم قولته المشهورة ؛العراق للعراقيين وهم يحكمون انفسهم بانفسهم ولابد ان تكون هناك انتخابات تشريعية يشارك بها ابناء هذا الشعب وحصل ما اراده السيد.
نعم التيارات السياسية ومن كان على سدة الحكم والوزارات خان هذا الشعب المظلوم وسرق امواله وادخلوه في مناكفاتهم السياسية وصفقاتهم المشبوهة وعمالتهم لدول الخارج.
وفقكم الله لكل خير.