المقصود باللعن الوارد في زيارة عاشوراء هو ذكر أمة الظلم، ومؤسسي الجور على أهل البيت (عليهم السلام).
ومع هذا الإبهام والإجمال فنحن غير مكلفين بالقطع بأحد وتسميته، وإنما المطلوب هنا ـ كما هو واضح ـ البراءة واللعن ممن ظلم آل محمد (عليهم السلام) من الأئمة والقادة والرؤوس والمؤسسين لهذا النهج ، وإلا فالظلمة كثر وليس بثلاث أو أربع، فالأمر باللعن إذن يخص مؤسّسي وقائدي هذا الظلم على أهل البيت (عليهم السلام)، ولسنا مكلفين بتسميتهم .