حياتي

أختي الكريمة ليس من مصلحتكم أبدا التأثير السلبي على حياتكم الزوجية بسبب الدراسة فالحياة الزوجية أولى من الدراسة بالاهتمام والرعاية بل لا قياس بينها وبين الدراسة أصلا. عليكم ببذل الجهد في إنجاح زواجكم وتكوين أسرة مستقرة فهذا هو أساس عمل المرأة. وأما الضغط النفسي الذي حصل عندكم فعليكم بتطبيق ما ذكرناه في جواب سؤال سابق يمكنكم البحث عنه بهذه العبارة: (مرض الحالة النفسية). ابنتي العزيزة كم من بنت اكملت دراستها وبعد ذلك لم تحصل على عمل وجلست في بيت ابوها فلا هي حققت الثمرة من الدراسة ولاهي خطت خطوة في بناء الاسرة وتزوجت ،فتمادت عليها الايام وكبرت فلم يتقدم اليها احد ،ثم بعد هذا اليأس تطلب ان يتزوجها رجل ولو كان متزوج او كان اكبر منها بسنوات عديدة. فالحذر الحذر من اليأس وانت الى الان لم تخسري شيء كما تتصورين فتركيز منك قليل في دروسك تستطيعي ان تتعدي المرحلة وتنجحي. توكلي على الله ورتبي امورك واوقاتك وسوف تجدين الامر سهل فكم من زوجة ولديها اطفال وهي طبيبة ومعلمة فتعمل وتدرس وتعطي. وفقكم الله لكل خير